دعت المديرة العامة للتبادلات والسياحة الشبابية وترقية الترفيه وإدارة أوقات الفراغ بوزارة الشباب والرياضة سامية بن مغسولة في لقائها بسطيف مع أكثر من 200 ناشط بالحركة الجمعوية إلى التجند إلى خدمة الشباب ومساعدته. وأكدت ذات المسؤولة خلال هذا اللقاء الذي جمعها بممثلي الحركة الجمعوية الناشطة بولاية سطيف وإطارات مديرية الشباب والرياضة بمقر دار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف على ضرورة مد جسور التشاور أكثر بين الوزارة المعنية والحركة الجمعوية في مختلف ربوع الوطن. وقد أرجعت بن مغسولة سبب ضرورة مد جسور التعاون بين الوزارة و الحركة الجمعوية بالنظر إلى أن الحركة الجمعوية قوة فعالة في المجتمع المدني للتكفل بانشغالات الشباب وحثهم على الحفاظ على الجزائر وتاريخها . كما تطرقت إلى مختلف الآفات الاجتماعية التي تعد دخيلة على المجتمع الجزائري على غرار ظواهر العنف بمختلف أنواعه واختطاف الأطفال وتعاطي المخدرات التي تؤثر سلبا على فئة الشباب. وفي هذا السياق حثت ذات المسؤولة الجمعيات الخروج إلى الميدان من خلال تنظيم نشاطات جوارية لاحتواء الشباب وتحسيسهم وملء أوقات فراغهم. وقالت في هذا الشأن لابد من الاستماع إلى الشباب والتحدث بلغتهم فالثورة التحريرية فجرها الشباب والعشرية السوداء خرجنا من نفقها بفضل الشباب والمتربصون بالجزائر كثر ولابد على الشباب أن يعي ذلك . وعلى هامش هذا اللقاء، أكدت بن مغسولة بأن لقاء اليوم الذي جمعها بالحركة الجمعوية الناشطة بولاية سطيف بحضور كل من مدير الشباب والرياضة بالولاية ناصر فاضلي وإطارات القطاع يندرج في إطار توجيهات وزير القطاع من أجل حل مشاكل الحركة الجمعوية.