أبدى سكان بلدية خرايسية انزعاجهم جراء تجاهل السلطات المعنية لمعاناتهم مع مشكلة النقل خصوصا على مستوى الخط الرابط بين خرايسية وبئر توتة الذي يعرف نقصا كبيرا في عدد الحافلات، ناهيك عن وضعية الطرقات جد المهترئة والتوقف العشوائي للناقلين دون أي احترام لسلامة المسافر. عبّر سكان بلدية خرايسية غرب العاصمة عن تذمرهم الشديد من نقص وسائل النقل بالمنطقة والتي شكل هاجسا يؤرق يومياتهم ويؤثر سلبا على تنقلهم خاصة الموظفين ممن لا يمتلكون وسيلة نقل خاصة بهم، وبالرغم من الشكاوى المقدمة فيما يخص هذا المشكل، إلا أن الوضع بقي على حاله دون أي إستجابة من السلطات المعنية -يضيف المتحدثون- الذين أكدوا ل السياسي أن الخط الرابط بين بلدية خرايسية وبئر توتة يعرف نقص كبير في حافلات النقل حيث أنهم يقفون لأكثر من ساعة في انتظار حافلة تنقلهم لوجهتهم، كما أن هذه الحافلات تكون مكتظة في غالب الأحيان الأمر الذي أجبر معظمهم على انتظار ساعة أخرى من أجل ركوب وسيلة نقل أقل إكتضاظا ومنهم من يكملوا سيرا على الأقدام. وفي سياق متصل، أكد المتحدثين أنه لا يوجد موقف مركزي للحافلات ما دفع بهذه الأخيرة إلى اتخاذ مواقف عشوائية لها دون وجود أي لافتة تؤكد بسماح توقف هذه الحافلات بذات المناطق، مشيرين إلى أن موقف بئر توتة المتواجد بغير مكانه بتوسطه عدد من السكنات والمحلات يؤزم الوضع أكثر -يضيف المتحدثون- الذين أكدوا أن ركن الحافلات بذات الطرقات الضيّقة يعيق تحرك المارة ويزعج المواطنين الذين يقضون حاجياتهم وأشغالهم بذات المكان. وفي سياق متصل، فقد اشتكى بعض سكان البلدية من الوضعية الكارثية التي تعرفها الطرقات خاصة على مستوى الموقف الذي يربط بلدية خرايسية بالدويرة وكذا بئر خادم، حيث يغرض الطريق في أوحال وبرك مائية يعيق تحرك الحافلات والراجلين على حد سواء. وعليه، فقد ناشد سكان بلدية الخرايسية السلطات المعنية ومديرية النقل بالنظر في مطالبهم المتمثلة في توفير خدمات النقل بالمنطقة خاصة على مستوى الخط الرابط بين خرايسية وبئر توتة، كما يطالبون بتحسين وضعية الطرقات واتخاذ موقف مركزي لكافة الحافلات التي تمر بالمنطقة.