/b استنجد المرحّلون الجدد إلى حي رشيد كوريفة بالحراش بالسلطات المحلية والولائية، لأجل إيجاد حل سريع يحميهم من خطر الموت المحقق بسبب تواجد السكة الحديدية غير المحروسة باعتبارها المسلك الوحيد الذي يضطر جل المواطنين من موظفين وتلاميذ وطلبة لقطعه بشكل يومي لأجل التنقل إلى محطة النقل الحضرية ببومعطي والتنقل لمختلف وجهاتهم. أبدى جل سكان الحي الجديد رشيد كوريفة المتواجد ببلدية الحراش تخوفهم الشديد من خطر السكة الحديدية غير المحروسة التي تهدد حياتهم وسلامتهم، مؤكدين أنه لا يوجد ممر آخر أو مسلك ينتهجونه لأجل اللحاق بمحطة النقل البرية لبومعطي سوى ذات المسلك المتمثل في قطع ممر السكة الحديدية التي تربط بين خط الحراش وخط واد السمار، مؤكّدين أن الوضع فرض عليهم اصطحاب أبنائهم بشكل يومي إلى غاية مؤسساتهم التربوية التي تعد معظمها بالبعيدة عن مقر سكناهم خوفا عليها من مخاطر السكة التي باتت هاجسا وكابوسا للسكان المرحلين إلى حي كوريفة الجديد، وما زاد من تخوفات السكان هو تلك المناوشات والشجارات التي تحدث بين الحين والآخر بين المرحلين الجدد مطالبين بضرورة توفير مركز للأمن في اقرب الآجال وهذا لضمان أكثر هدوء وأكثر طمأنينة. وللإشارة فان حي رشيد كوريفة بالحراش يعتبر من بين الأحياء السكنية الجديدة التي افتتحت لأول مرة في وجه العائلات المرحلة من كل من الرويبة، الدار البيضاء، المقارية وغيرها من البلديات خلال العملية ال20 التي تمت نهاية السنة الفارطة، وهو الحي الذي لا يزال عبارة عن ورشة أشغال إلى حين استكمال كافة المرافق الضرورية حسبما وعد به والي العاصمة عبد القادر زوخ.