دعا رئيس الفيدرالية الوطنية للموالين الجزائريينبورقلة إلى ضرورة إدخال الطرق العصرية في تربية المواشي بمختلف أنواعها بما يسمح أن تكون قابلة للتصدير. وأكد جيلالي عزاوي خلال أشغال اللقاء الجهوي الثاني حول الرعوية المنظم بديوان مؤسسات الشباب بورقلة، أن الرؤية الإستراتيجية للفيدرالية الوطنية للموالين الجزائريين لا تقوم فقط على توفير مادة اللحم في السوق الوطنية فحسب، وإنما تركز جهودها مستقبلا من أجل تحقيق ذلك الهدف. وتتوفر الجزائر -إستنادا للمتحدث- على ما يناهز 25 مليون رأس من الأغنام، مما يدعو إلى الإستثمار في هذا النشاط وتطويره خاصة بالمناطق السهبية والصحراوية وشبه الصحراوية، وهو الشيء الذي لن يتحقق إلا بإشراك مربي المواشي عبر هذه المناطق والإصغاء لانشغالاتهم والتكفل بالمشاكل التي يواجهونها. كما شدد على إعطاء أهمية بالغة والتركيز على تربية الإبل وإقحام المختصين لتطوير هذا النشاط الذي لا يزال لا يحظى بالأهمية اللازمة، لاسيما وأن الجزائر تتوفر على أزيد من 4 مليون رأس من الإبل تتمركز أغلبها بمناطق الجنوب الكبير. وإعتبر من جهته المحافظ السامي لتطوير السهوب مصطفى أمجكوح هذا اللقاء فضاء للموالين ومربو المواشي الحاضرين (ورقلة وإيليزي وأدرار وتندوف وتمنراست) لطرح انشغالاتهم وتقديم اقتراحات عملية وبناءة قابلة للتطبيق في الميدان من أجل المساهمة في تطوير الإقتصاد الوطني.