طالبت الحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية(فارك) المتمردة والحكومة الكولومبية من الأممالمتحدة الاشراف على انتهاء النزاع المستمر منذ نصف قرن آملين توقيعه في الأشهر المقبلة. وقال وفدا المتمردين والحكومة في المفاوضات الجارية بهافانا منذ نوفمبر 2012 قررنا الطلب من مجلس الأمن الدولي تشكيل بعثة مراقبين غير مسلحين لفترة 12 شهرا ، ستقوم بالاشراف إلى جانب الطرفين على نهاية النزاع . وأوضح الطرفان أن الأممالمتحدة ستنسق الاجراء في كل اوجهه و ستسوي الخلافات و ستقترح توصيات و ستقدم الحصيلة . وستضم هذه البعثة السياسية الأممية أيضا ممثلين عن الدول اللاتينية-الأمريكية والكارايب. ولابد أن تبدأ هذه البعثة اشغالها فور التوقيع على اتفاق السلام . ويوم الأحد تعهد ممثلو الحكومة الكولومبية والمتمردون بوقف في اقرب وقت النزاع المسلح المستمر بينهما منذ تصف قرن وذلك خلال اجتماع مع الرئيس الكوبي راوول كاستور. وخلال لقاء تاريخي في سبتمبر بكوبا قال تيموليون خيميناس زعيم الفارك الملقب ب تيموشينكو والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس توصل إلى تفاهم للتوقيع على اتفاق سلام نهائي قبل 23 مارس المقبل.