تمّ توزيع 8012 وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال سنة 2015، مما ساهم إيجابيا في تحسين معدل شغل المسكن الواحد محليا، حسبما علم من مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو بانوح مصطفى. وأوضح ذات المسؤول أنه من بين هذا العدد من السكنات الموزعة على سكان الولاية خلال العام المنقضي، يصل البناء الريفي بمستوى 5000 وحدة ذا الإقبال الواسع من قبل المواطنين لهذه المناطق، متبوعا بالسكن الاجتماعي الإيجاري ب1700 شقة ثم بمستويات أقل بالنسبة للاجتماعي التساهمي ومعادلة الخدمات الاجتماعية للمركزية النقابية (الافنبوس)، ضف إلى ذلك تلك المساكن المنجزة أيضا من قبل المرقين العقاريين الخواص. أما إجمالي البرنامج السكني المتواجد رهن الإنجاز راهنا، فقد أورد في شأنه نفس المصدر رقما يناهز 11680 وحدة مختلف البرامج التنموية، متمثلة في 7000 إعانة مالية عمومية (700 ألف دج) لتوسيع حضيرة البناء الريفي الموائمة لمعطيات الساكنة الديمغرافية والطبيعية الاجتماعية والثقافية، متبوع مباشرة بنمط الإيجاري الاجتماعي المحسن (عدل) ب2000 وحدة ثم الترقية العقارية للخواص ب1600 مسكن والاجتماعي ب530، وأخيرا -يضيف المصدر- برنامج الترقوي العمومي الأول من نوعه بولاية تيزي وزو ب481 وحدة. وأشار ذات المصدر إلى أن حجم بقايا الحضيرة المتراكمة من مختلف برامج الإسكان المقررة للتجسيد لفائدة ولاية تيزي وزو مع نهاية 2015 فهي -يقول بانوح- تقدر ب33 ألف وحدة منها على سبيل المثال النوع الاجتماعي ب13500 شقة والبناء الريفي ب12700 مسكن وغيرها. وذكر مدير السكن والتجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو، بالمناسبة، أنه توجد 15000وحدة سكنية قيد الانطلاق حاليا في أشغال إنجازها خلال العام الجاري عبر تراب ولاية تيزي وزو، وذلك لصالح مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية المحتاجة لمنزل يصون كرامتها.