دعا والي تيزي وزو عبد القادر بوعزقي، إلى ضرورة الإسراع في وتيرة إشغال المشاريع السكنية التي استفادت منها الولاية بمختلف الصيغ، والتي تعرف تأخرا في الإنجاز، وأعطى بوعزقي تعليمات للمسؤولين عن قطاع السكن بتيزي وزو ورؤساء الدوائر في اجتماع ترأسه أول أمس الخميس، بمقر الولاية بالعمل على متابعة سير الأشغال عن قرب قصد لتدارك التأخر المسجل. تعززت الحظيرة السكنية لولاية تيزي وزو منذ العام 2000 من 120 ألف وحدة سكنية، وذلك في إطار البرنامج الخماسي 2010/ 2014 من بينها 65 ألف وحدة في طور الإنجاز، 49 ألف منها انتهت بها الأشغال، فيما لم تنطلق بعد الأشغال ب23 ألف وحدة سكنية أخرى، وقد استفاد ديوان الترقية والتسيير العقاري من 20 ألف وحدة سكنية جسد منها 1000 وحدة في الميدان، وتبقى 5900 وحدة سكنية أخرى من نوع "آل بي آل" رهينة العقار العمومي، و تتواجد 13 ألف وحدة سكنية أخرى في طور الإنجاز، ويرتقب أن يتم تسليم 1204 وحدة سكنية قبل نهاية العام الجاري 2013، كما سيتم الشروع في انجاز 1200 وحدة خلال نفس الفترة، وأشار مدير السكن والتجهيزات العمومية بالولاية مصطفى بانوح، إلى أن 800 وحدة من صيغة السكن الترقوي الإيجاري تجري أشغال إنجازها بالمدينة الجديدة لوادي فالي لتيزي وزو في إطار برنامج 5 آلاف وحدة سكنية التي يتم إنجازها في هذه الضاحية الواقعة جنوب غرب عاصمة الولاية، وينتظر استلامها في الثلاثي الأول من سنة 2014 بعد إتمام عمليات التهيئة، وقال ذات المتحدث على هامش الإجتماع الذي انعقد الخميس الماضي لتقييم المشاريع السكنية بالولاية أن 20 بلدية من مجموع 67 التابعة للولاية لا يمكن لها أن تستفيد من برامج للسكن الإجتماعي بسبب إنعدام أوعية عقارية على أراضيها لاحتضانها، وستكون لها الأولوية في الإستفادة من إعانات البناء الريفي، وذكر ذات المتحدث أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد رصّد للولاية خلال زيارة عمل التي قام بها شهر جويلية المنقضي غلافا ماليا بقيمة 10 ملايير دج موجهة لاقتناء العقار بالبلديات التي تفتقر إلى أراضي تابعة للدولة، هذا وفي إطار البناء الذاتي فقد احتلت الولاية حصة الأسد باستفادتها منذ العام 2005 من 61 ألف وحدة سكنية 23 ألف منها لم تنطلق بها الأشغال حسب تصريح مصطفى بانوح، كما أعلن من جهة أخرى أن الإعانات الموجهة لفائدة الراغبين في هذا النمط من البناء ستتم عبر مرحلتين، وستوجه إعانة أولى للمستفيدين قبل إنجاز الأرضية.