باشرت بلدية الاحتلال في القدس في تنفيذ مشروع لتغيير ملامح أحياء المدينة بما في ذلك إطلاق أسماء عبرية على شوارعها وأحيائها. وأوضحت جهات فلسطينية في المدينةالمحتلة قيام مفتشي البلدية بإجراء جولة في حي وادي حلوة في القدس، وتوزيعهم منشورات وبيانات تشير إلى قراراتها بتغيير بعض أسماء الشوارع مع البدء في عمليات بناء وهدم فيها وذلك بعد أيام من بدء العمل فعليا. ومشروع وادي حلوة تدعي بلدية القدس أنه في إطار »ما يسمى تحسين معالم مستوطنة مدينة داوود« وهو الاسم الذي يطلق على أجزاء من مدينة القدس. وفي سياق متصل، وافقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال على مشروع سكني وسياحي وتجاري ضخم في القدسالشرقيةالمحتلة يستهدف شرق حي وادي الجوز ويسعى لتهويده وإسكان مستوطنين فيه، والذي سيتم بموجبه مضاعفة مساحة المناطق التجارية والسياحية والسكنية التي كانت تمتد على مساحة 180 ألف متر مربع لتصبح على مساحة 800 ألف متر مربع، إلى جانب توسيع منطقة سكنية استيطانية قائمة الآن على مساحة 60 ألف متر مربع ، سيتم توسيعها لتصل لمساحة 280 ألف متر إضافة إلى زيادة 1000 وحدة سكنية جديدة. في سياق آخر، نفى صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مزاعم إسرائيلية تحدثت عن وجود مفاوضات سرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكداً أن ما يثار في وسائل الإعلام وخاصة الإسرائيلية مجرد »بالونات اختبار ليس لها أي أساس من الصحة«. إلى ذلك، أحيا الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة مؤخراً، يوم الأسير الفلسطيني باعتصامات ومسيرات جرت تحت إشراف لجنة ضمت كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها فتح وحماس للمرة الأولى منذ 2007.