أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، عن تقليص عدد موظفيها الأجانب العاملين في اليمن على خلفية التهديدات التي تتعرضلها اللجنة. ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم اللجنة في اليمن، عدنان حزام، قوله أن تهديدات تلقتها اللجنة الدولية ما جعلها تقرر تقليص عدد موظفيها الدوليين الأجانب العاملين في اليمن. وأضاف (يؤسفنا الإعلان عن تقليص عدد موظفينا الدوليين ممن يحملون الجنسيات غير اليمنية، لكن العملية بالتأكيد مؤقتة وجزئية وهي إجراء احترازي مهم لسلامة فرقنا العاملة في اليمن). ووصف المسؤول، القرار بالمؤلم بالنسبة للجنة الدولية في ظل المعاناة الإنسانية المتفاقمة باليمن، مؤكدا أن حركة الفرق في الميدان بعدد من المحافظات اليمنية ستتأثر فعليا. ودعا إلى احترام عمل المنظمات الإنسانية وإيجاد ضمانات أمنية لعمال الإغاثة. وتتعرض المنظمات الدولية الإنسانية لمضايقات وتعاني من عدم وجود ممرات آمنة للوصول إلى الفئات المتضررة من النزاع اليمني المتواصل منذ قرابة العام بين الحكومة الشرعية ومليشيات جماعة الحوثي والملشيات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وكانت موظفة تحمل الجنسية التونسية ضمن طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في اليمن قد تعرضت للاختطاف من قبل مسلحين في العاصمة صنعاء في الفاتح ديسمبر الماضي، ولا تزال رهن الاختطاف إلى غاية الآن.