تشرع مصالح ولاية ورقلة، أول أمس، بنقل ما يناهز ال700 مواطن أجنبي من جنسيات إفريقية مختلفة، يقيمون بالجزائر بطريقة غير شرعية، إلى مركز الإستقبال بتمنراست ريثما يتم ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي. وقال والي ولاية ورقلة، سعاد بوجيل، في تصريح للإذاعة الوطنية، إن بعد المناوشات التي شهدتها المدينة يوم الأربعاء، التي اندلعت عقب مقتل مواطن من حي سعيد عتبة بورقلة على يد رعية نيجرية، والتي أدت إلى إصابة 8 رعايا من بلدان إفريقية بجروح، تم اتخاذ القرار بنقل هؤلاء الرعايا الإفريقيين إلى تمنراست، مشيرا إلى أن عملية الترحيل ستستغرق ثلاثة أيام. وقد أوضح مصدر من الأمن الولائي أن اثنين من بين هؤلاء المصابين تلقيا الإسعافات الضرورية وغادرا المستشفى، فيما لا يزال ستة آخرين تحت المراقبة الطبية. وقد اندلعت هذه المناوشات بين سكان حي سعيد عتبة ورعايا أفارقة، من جنسيات مختلفة، الذين تم إيواؤهم مؤقتا في المنطقة، دون تحديد ملابسات الحادث. وألقي القبض على المشتبه فيه (22 سنة) صباح أمس بحي سعيد عتبة من قبل مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية ورقلة، ساعتين بعد ارتكاب الجريمة، حسب ذات المصدر. وقد خلفت هذه الحادثة موجة استياء كبيرة في أوساط سكان ذات الحي.