عين المدربان عمر رباحي ومزيان دحماني على رأس المنتخب الجزائري كبريات للجيدو، خلفا لاحمد موسى المستقيل، حسبما علمت من الاتحادية الجزائرية للجيدو. وصرح المدير الفني الوطني، سمير سبع: فضلنا الاستعانة بعمر رباحي ومزيان دحماني لخلافة المدرب المستقبل، احمد موسى، لأنهما كانا يشرفان على المنتخب الوطني للوسطيات الذي يتكون منه حاليا فريق الكبريات ويعرفان عناصره جيدا، وبعد تفكير عميق، اعتبرت الاتحادية استقدامهما ورقة رابحة . وأضاف قائلا: تعتبر 2016، سنة أولمبية والاتحادية الجزائرية للجيدو وفرت كل الامكانيات للمنتخب الوطني سيدات بهدف تأهيل بعض المصارعات إلى الالعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، دون نسيان البطولة الافريقية للجيدو المقررة شهر أفريل المقبل بتونس. ولهذا كانت اولوياتنا تعيين طاقم تقني يتفاهم جيدا مع المصارعات . وعن سؤال حول الأسباب التي دفعت إلى مغادرة المدرب الوطني السابق، أحمد موسى العارضة الفنية للفريق الجزائري، أكد المدير الفني الوطني أن هذا الأخير لم يقدم أي توضيحات واكتفى فقط بتقديم استقالته رسميا . وافترض سبع، أن احمد موسى كان بالتاكيد مرهقا جراء العمل الكبير الذي أنجزه لتحضير المصارعين للمواعيد الرسمية المقبلة وفي مقدمتها البطولة الافريقية . وأوضح أن هذه الأسباب هي التي جعلتنا نفضل تعيين مدربين إثنين عوض واحد. بهذه الطريقة يمكن لهما التعاون واقتسام أعباء هذه المهة