أكد الدكتور في علم الفلك لوط بوناطيرو، في اتصال هاتفي معه أنه كان فاشلاً في دراسته قبل أن ينتقل لفرنسا بمساعدة والده، الذي كان يشغل منصب محافظ أمن بلدية باب الوادي، ويعود منها بشهادة دكتوراه، وقال بوناطير أنه كان يملك سيارة من نوع فيات 821 خضراء اللون سنوات الثمانينات، كان يدرس في جامعة الجزائر قبل أن يغادر مقاعد الجامعة، نظراً لضعف تحصيله العلمي، فتم تحويله لجامعة وهران حيث تحصل على شهادة في الفيزياء وعلم الفلك، وبعد التعثر انتعش العطاء العلمي عنده، حيث أهدى للعالم الساعة الكونية والذي خرج بنظريات جديدة في مجال الفلك، ما زالت لحد اليوم محل اهتمام الدول الغربية·