أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن التجمع الذي ستحتضنه القاعة البيضاوية ، اليوم ، في إطار مبادرة الجدار الوطني يأتي للتأكيد على مساندة برنامج رئيس الجمهورية الذي كان ثريا ومنسجما وفي صالح الشعب، وكذا نصرة للجيش الشعبي الوطني وجهوده في الحفاظ على استقرار الوطن في ظل المخاطر الأمنية التي تحدق بالجزائر. أوضح عمار سعداني الامين العام للافلان ، أمس، خلال استضافته في منتدى الإذاعة الوطنية أن هذا التجمع يأتي في وقت دقيق يهدف إلى حشد كبير للجماهير وتعبئة وطنية من اجل جبهة داخلية متينة وقوية ، حيث وجه سعداني نداء للكل الجزائريين للتجند من أجل التصدي ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بالجزائر، مضيفا أن الطبقة السياسية لا يمكن ان تتجاهل هذه المخاطر لأن ذلك غباء سياسي وهي تفوت فرصة وطنية على نفسها، مبرزا أن مبادرة الجدار الوطني جاءت من اجل استقرار البلاد ودحر المخاطر التي تهدد البلد ، وقال سعداني :الجدار الوطني ليس ملك للأفلان بل هو عضو فيه ، فالمبادرة مفتوحة و لا يوجد بها اقصاء تماما ،لكن من سيغبون عن تجمع اليوم سيرتكبون خطأ سياسي فادح . سنظهر للمعارضة اليوم أن الكفة ليست في صالحها وتحدى سعداني المعارضة التي تنظم اجتماع مزافران 2 اليوم حيث قال سنظهر للمعارضة اليوم أن الكفة ليست بصالحها ، موضحا أن أهدافها لا تتعدى حسابات للإنتخابات التشريعية في 2017 والرئاسية في 2019، أما تجمع مبادرة الجدار الوطني فسيكون مفتوحا للحديث عن الحدود الملتهبة وعن جنود الجيش الوطني الشعبي المرابطين، وعن الوضع الإقتصادي لإيجاد الحلول عكس المعارضة التي لا تتكلم إلا بلغة شرعي وغير شرعي ، وهو الخطاب الذي شدد سعداني أن الزمن قد فاته ، وعن إدعاءات المعارضة حول تعطيل تجمعها قال سعداني ماذا الذي يخيف المعارضة من تجمعنا ؟، نحن نجتمع في مكان وهم في مكان آخر ،في إشارة منه إلى الفشل الذي ستحضى به المعارضة، في وقت تحدث عن أن القاعة البيضاوية لن تكفي الحشد الشعبوي . وأكد سعداني أن الوضع الأمني على الحدود خطير لكن المعارضة تجتمع داخل الفنادق تبحث عن كرسي الرئاسيات والتحضير لانتخابات التشريعيات ، واصفا إياها بالمعارضة العقيمة ، التي لا يهمها سوى الأهداف الشخصية، وأبدى الأمين العام للأفلان استعداده للقاء المعارضة شريطة أن يكون الحديث عن مستقبل الجزائر والظروف الراهنة التي تمر بها حاليا و الوضع على الحدود ومساندة الجيش الشعبي الوطني. وأشار سعداني إلى العدد الكبير من الأحزاب السياسية المشاركة والتي قدرها بأكثر من 36 حزب، وكذا فعاليات المجتمع المدني والمنظمات والشخصيات الوطنية بالإضافة لكل فئات المجتمع . لولا بوتفليقة لكانت الجزائر اول دولة مستهدفة ب الربيع العربي وأضاف الأمين العام للأفلان أن المبادرة ليست أفلانية بل مبادرة الكل لا تقف عند أحدا، واستطرد سعداني أن الجزائر مستهدفة لذلك يجب على الجزائريين الحذر، مضيفا أنه يتم محربتها عن طريق ما يحدث في دول الجوار وقال ذات المتحدث لولا بوتفليقة لكانت الجزائر اول دولة مستهدفة فيما يسمى بالربيع العربي لكن خبرته وحنكته جنبت الجزائر كارثة . أنت لا تزال تعيش في التسعينات يا اويحيى وعن عدم حضور احمد أويحيى الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، لتجمع الجدار الوطني اليوم قال سعداني أن أويحيى شخص الأمر، لأن لديه حب قيادة تحالف لبناء حكومة، مشيرا إلى أن مناضلوا الأرندي اعابوا عليه عدم المشاركة في مبادرة الجدار الوطني ، كاشفا عن حضور مناضلي من الأرندي لتجمع اليوم بالقاعة البيضوية، واستطرد الأمين العام للأفلان، أويحيى يبحث عن الترشح للرئاسيات المقبلة وخطأ أن تمشي معاه الأفلان في أي خطوة، موضحا ان غيابه عن التجمع غياب فردي وليس لمقاطعته أي تبعات ، وواصل سعداني الحديث عن أويحيى حيث قال لا يزال يعيش في وقت التسعينات . أكثر من 4 آلاف إطار ظلموا وادخلوا السجن وعن عودة شكيب خليل وزير الطاقة السابق لأرض الوطن، قال سعداني أنه إطار كفئ لا يجب أن تخسره الجزائر، وبلغة الأأرقام تحدث سعداني عن هروب 268 أطار إلى الخارج، وعن أكثر من 4 إطار آخر ظلموا ودخلوا السجن وعاشوا به أيام مريمة وصعبة بسبب ملفات ملفقة وتقارير مغلوطة. لكساصي كارثة على الإقتصاد الوطني واعتبر سعداني أن محمد لكساصي محافظ بنك الجزائر كارثة على الإقتصاد الوطني، محملا إياه مسؤولية تواصل انهيار العملة الوطنية، وخروج العملة الصعبة إلى الخارج، مبرزا أنه لم يحرك ساكنا لإيجاد حل لعمل البنوك التي تحولت إلى مجرد شباك على حد وصفه .