يطور علماء بريطانيون دواءً يأملون بأن يوقف انتشار سرطان الثدي عند النساء ويحمل معه تباشير الخلاص من هذا المرض. وذكرت صحيفة »الإكسبرس« أن فريقاً من العلماء في أدنبرة باسكتلندا هم الآن في المراحل الأولية لتطوير علاج قد يمنع انتشار سرطان الثدي عند الكثير من النساء اللواتي يعانين من هذا المرض. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز الجيني الذي وصف بأنه »رئيسي« سوف يساعد العلماء للمرة الأولى على تحديد الآلية التي تجعل خلايا سرطان الثدي الشديدة القوة، وهي »أتش أي أر 2«، الانفصال عن الورم الأصلي في الجسم وأن تستقر في أماكن أخرى منه. وأكثر ما تخشاه النساء الإصابة بأحد أنواع سرطان الثدي واسمه »ميتاستاسيز« لأنه عندما ينتشر يصبح قاتلاً. واكتشف العلماء أنه بإمكان الخلايا السرطانية الانتشار في الجسم بسبب نشاط جين اسمه »سي 35« يصبح نشاطه مفرطاً عند النساء اللواتي لديهن خلايا الصدر السرطانية »أتش أي أر 2«. ويأمل العلماء في أدنبرة الحصول على دواء يوقف انتشار سرطان الثدي عند النساء. وقال الدكتور إيلاد كاتز الذي نشر الدراسة على موقع مجلة السرطان البريطانية على الأنترنت »إن الهدف الرئيسي عند التعاطي مع كافة أنواع السرطان هو معرفة الطريقة التي يتكون وينتشر فيها«. وأضاف كاتز »إننا في المرحلة الأولية ولكن هناك الآن احتمال حقيقي للحصول على علاج جديد للنساء اللواتي لديهن خلايا سرطان الثدي (أتش أي أر 2)«. من جانبه قال مدير مركز أبحاث السرطان في جامعة أدنبرة البروفسور دافيد هاريسون »هذا تطور مهم لأننا نعرف الآن أن هناك عاملاً رئيسياً لانتشار هذا النوع من السرطان«.