دخل أصحاب حافلات نقل المسافرين على الخط الرابط بين بلدية القل (75 كلم غرب سكيكدة) ومدينة سكيكدة في إضراب احتجاجا على ما أسموه ب فوضى الخطوط . وأكد الطاهر ليزيدي ممثل الناقلين المقدر عددهم 75 ناقلا، بأن الاضراب سيبقى مفتوحا إلى غاية تسوية وضعيتهم التي أصبحت -حسبه- غير مقبولة ولا تطاق. وأوضح ممثل الناقلين بأن سبب هذا الإضراب يعود أساسا إلى إقدام الحافلات العابرة عبر مدينة القل والقادمة من بلديات غرب الولاية، إلى التوقف عشوائيا في مختلف النقاط عبر المدينة وحمل الركاب والمسافرين. واعتبر بأن هذا الوضع يعود بالخسائر الكبيرة على ناقلي مدينة القل ويحرمهم من نقل أغلب المسافرين، مضيفا بأن الإضراب متواصل إلى غاية تلبية بلدية القل لمطالب أصحاب حافلات النقل والتي تأتي في مقدمتها منع الحافلات القادمة من البلديات الغربية للولاية من حمل الركاب داخل مدينة القل، فضلا عن جعل هذه الحافلات العابرة تمر على الطريق الاجتنابي الرابط بين دار عمر والطريق الوطني رقم 85 المؤدي إلى ولاية سكيكدة. من جهتهم، عبّر عديد المسافرين الذين كانوا بمحطة نقل المسافرين محمد بوضياف وسط مدينة سكيكدة، عن تذمرهم من هذا الوضع الذي أثّر سلبا على انشغالاتهم وأعمالهم، مطالبين السلطات المعنية بالإسراع في حل هذا الإشكال.