ناقلو البلديات الريفية يحتجون على منعهم من نقل الركاب بالمناطق الحضرية قام صباح أمس عشرات الناقلين الخواص من أصحاب الحافلات وسيارات النقل الجماعي، العاملين على مستوى الخطوط الرابطة بين أربعة بلديات هي قنواع وأولاد عطية وخناق مايون ووادي الزهور، بمنطقة المصيف القلي نحو مدينة القل غرب ولاية سكيكدة، بالتوقف عن العمل والتجمع بمنطقة "الطرس". و هذا احتجاجا على قيام مصالح الأمن ببلدية الزيتونة المتواجدة على مستوى نفس المحور بعدم السماح لهم بالتوقف من أجل نقل الركاب من داخل المناطق الحضرية. وحسب حديث ممثلين عن الناقلين ،فإن الإجراء مساس بحريتهم في استقطاب الزبائن على طول المحور الرابط بين بلديتهم ومدينة القل على مستوى الطريق الولائي رقم 132، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل من أجل السماح لهم بنقل الركاب من مختلف النقاط بالمحور المذكور. نائب رئيس بلدية أولاد عطية أوضح أن السلطات المحلية للبلديات المذكورة، سارعت إلى احتواء الأزمة لاسيما وأنها خلقت معاناة كبيرة لعشرات الموظفين والعمال بالمنطقة، الذين وجدوا صعوبات بالغة للوصول إلى مناصب عملهم، مذكرا أن القضية سبق طرحها خلال الاجتماع المنعقد منذ أسبوع على مستوى بلدية الزيتونة ،الذي ضم مختلف الأطراف، لكن لم يتم الوصول إلى حل يرضي الناقلين ،وهو ما دفعهم إلى شن الحركة الاحتجاجية، ومن المنتظر أن يتم دراسة القضية من جديد من أجل إيجاد الحل النهائي للمشكل. للإشارة استمر الاحتجاج إلى ساعة متأخرة من مساء أمس أمام إصرار الناقلين على مواصلة التوقف عن العمل إلى غاية الاستجابة إلى مطلبهم.