سيتم استلام المركب الرياضي الجواري لسيدي لخضر بعين الدفلى الذي انطلقت به الأشغال سنة 2014 خلال الصيفالمقبل حسبما أكده أول أمس مدير الشباب والرياضة. وأضاف محمد لمين بختي أن نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع تقارب ال 90 بالمئة ، مشيرا إلى أن دخول هذه المنشأة الرياضية حيز الخدمة سيعطي نفسا جديدا للشباب المحلي كما سيساهم في ملئ أوقات فراغهم. ويتكون هذا المركب الرياضي - حسبما ذكره- من قاعتين كبيرتين إحداهما متعددة الرياضات موجهة للحركة الجمعوية الرياضية الشبابية والأخرى ستخصص للنشاط الرياضي إلى جانب ملعب لكرة القدم من العشب الاصطناعي وفضاء للعبة البولينغ. يذكر أن ولاية عين الدفلى تتوفر على 13 مركبا رياضيا جواريا بالإضافة إلى عدد من المنشآت المماثلة قيد الانجاز. وشهد قطاع الشباب والرياضة بالولاية مؤخرا قفزة نوعية بالنظر إلى الاستثمارات الكبيرة والمشاريع العديدة المسجلة بالمنطقة والتي من شأنها إعادة تنشيط الحركة الرياضية المحلية، يضيف المصدر.