أجريت امس، بمنطقة أغمينيت بالاراضي الصحراوية المحررة مناورة عسكرية نفذتها وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي بحضور الوزير الاول, عبد القادرطالب عمر, و وزير الدفاع الصحراوي, عبد الله لحبيب. و تمت المناورة العسكرية بالناحية الجنوبية للمنطقة ونفذتها الوحدات العسكرية السابعة والثالثة والاولى التابعة للجيش الصحراوي. وقد استهل برنامج هذه التظاهرة العسكرية برفع العمل الصحراوي اعقبتها كلمة افتتاحية القاها رئيس اركان الجيش الصحراوي أوضح فيها ان المناورة تندرج ضمن البرنامج السنوي لوزرة الدفاع الصحراوية كما تأتي بعد التحركات الاخيرة التي يقوم بها الاحتلال المغربي والتي من شأنها نسف المفاوضات بين الجانبين (المغرب وجبهة البوليزاريو). كما تاتي -حسب ذات المتحدث- بعد التطور الخطير الذي اقدمت عليه المملكة المغربية عبر طرد العنصر المدني لبعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بما يهدد كيانها وهي المتواجدة بالمنطقة بقرار من مجلس الامن بهدف تنظيم استفتاء حر و نزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره. وأوضح المتحدث الصحراوي ان المناورة تهدف أيضا الى تدريب المجندين استعدادا لاي طارئ . من جانبه اكد يوسف احمد عضو اركان الامانة العامة للجيش الصحراوي ومسؤول الامانة العامة السياسية أن جيش التحرير الصحراوي كجناح مسلح للجبهة الشعبية للبوليزاريو يبعث من خلال المناورة برسالة لتحرير الاراضي الصحراوية المحتلة وهو هدفنا الاساسي كما اضاف . وتجري المناورة عشية انعقاد مجلس الأمن حيث طالب يوسف أحمد في هذا الاطار الهيئة الاممية بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وانهاء النزاع بالصحراء الغربية.