أجريت اليوم السبت، بمنطقة "أغمينيت" بالأراضي الصحراوية المحررة مناورة عسكرية نفذتها وحدات من الجيش الصحراوي بحضور الوزير الأول وزير الدفاع الصحراوي عبد القادرطالب عمر. وتمت المناورة العسكرية بالناحية الجنوبية للمنطقة ونفذتها الوحدات العسكرية السابعة والثالثة والاولى التابعة للجيش الصحراوي. وقد استهل برنامج هذه التظاهرة العسكرية برفع العمل الصحراوي اعقبتها كلمة افتتاحية القاها رئيس اركان الجيش الصحراوي أوضح فيها أن المناورة تندرج ضمن البرنامج السنوي لوزرة الدفاع الصحراوية كما تأتي بعد التحركات الأخيرة التي يقوم بها الإحتلال المغربي، والتي من شأنها نسف المفاوضات بين الجانبين "المغرب وجبهة البوليزاريو". كما تاتي "حسب ذات المتحدث" بعد التطور الخطير الذي أقدمت عليه المملكة المغربية عبر طرد العنصر المدني لبعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) بما يهدد كيانها وهي المتواجدة بالمنطقة بقرار من مجلس الأمن بهدف تنظيم استفتاء حر و نزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره. وأوضح المتحدث الصحراوي، أن المناورة تهدف أيضا إلى "تدريب المجندين استعدادا لأي طارئ". من جانبه، أكد يوسف أحمد عضو أركان الأمانة العامة للجيش الصحراوي ومسؤول الأمانة العامة السياسية أن جيش التحرير الصحراوي كجناح مسلح للجبهة الشعبية للبوليزاريو يبعث من خلال المناورة برسالة "لتحرير الأراضي الصحراوية المحتلة وهو هدفنا الأساسي" كما أضاف . وتجري المناورة عشية انعقاد مجلس الأمن حيث طالب يوسف أحمد في هذا الإطار الهيئة الأممية بضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وانهاء النزاع بالصحراء الغربية.