استفاد ما لا يقل عن 155 مريضا بولاية باتنة، خلال سنة 2015، من الاستشفاء المنزلي، حسبما علم من مدير المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة، العيد بن خديم. وقد وجه مرضى من مختلف الفئات العمرية نداءات من أجل الحصول على رعاية طبية بالمنزل، حسبما أوضحه ذات المصدر، مشيرا إلى أن الفئة العمرية التي تتراوح بين 61 و80 سنة تمثل 50 بالمائة من الأشخاص الذين تتم مساعدتهم بالمنزل في إطار خدمة الاستشفاء المنزلي. وأوضح بالتفصيل بأن طاقما طبيا يضم أطباء وأعوان شبه طبيين يضمنون خدمات الاستشفاء المنزلي يتنقلون بمعدل 3 مرات أسبوعيا إلى منازل المرضى وفق برنامج يتم إعداده مسبقا وذلك على متن سيارات إسعاف مجهزة طبيا بعتاد ذو تكنولوجيا حديثة. وأردف بن خديم بأنه يتم تقديم أفضل تكفل طبي من خلال خدمات الاستشفاء المنزلي للمرضى الذين يعانون من أمراض حادة أو مزمنة من خلال الاستشارات الطبية والرعاية والمرافقة ضمن بيئة قريبة من ذويهم. وبعد أن أكد بأن التنمية التدريجية لمفهوم الرعاية والاستشفاء المنزلي ستضع حدا لظاهرة المرضى المتجولين، أضاف ذات المسؤول بأن خدمة الاستشفاء المنزلي ستسهم في التقليل من الضغط على مستشفى عاصمة الأوراس وستساعد على إعادة تحديد دورها باعتبارها أساسا للتشخيص والعلاج. وأردف بأن الاستشفاء المنزلي يشكل نظاما أكثر حداثة للتكفل الطبي من شأنه إتاحة إجراءات طبية يمكن مقارنتها مع تلك المطبقة بالمستشفى و أيضا أقل عبئا على المريض الذي يمر بفترة نقاهة أو المطالب بعدم بذل أي جهد. وأضاف ذات المسؤول بأنه يتم إعداد برنامج تنقل فريق الاستشفاء المنزلي بالتنسيق الوثيق مع مصلحتي الطب الداخلي والاستعجالات الطبية الجراحية.