أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس الأول، بباماكو، أن اجتماع الدورة ال12 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية - المالية مكن من إرساء حركية جديدة للتعاون والتضامن في المنطقة وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الجزائر ومالي. ودعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، الى تجنيد كل الطاقات لقطع السبل أمام الجماعات الإرهابية واستئصال التنظيمات الإجرامية التي تسعى الى المساس بأمن المنطقة. وقال بدوي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة ال12 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية - المالية التي ترأسها مناصفة مع نظيره المالي، أنه يجب تجنيد كافة طاقاتنا لقطع السبل أمام الجماعات الإرهابية واستئصال التنظيمات الإرهابية التي تسعى الى المساس بأمن المنطقة . وقال بدوي، في ختام أشغال هذه الدورة التي ترأسها مناصفة مع وزير الإدارة الإقليمية بمالي، أن الدورة سمحت بإجراء تقييم شامل لعلاقات التعاون التنائية بين البلدين وفتح آفاق جديدة من أجل إثرائها، كما مكنت أيضا من تقوية علاقات الصداقة التقليدية بين شعبي البلدين وإرساء حركية جديدة للتعاون والتضامن في المنطقة ومسجلة لمرحلة جديدة في تعميق العلاقات بين البلدين. كما شكل الاجتماع -حسب الوزير- فرصة لتعزيز الإرادة المشتركة لمواصلة العمل من أجل إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون طبقا للمبادئ والقيم التي يتبناها البلدان، وكذلك -يضيف الوزير- مناسبة لمتابعة وتعميق المشاورات بين البلدين حول التحولات الكبرى التي طرأت على المناطق الحدودية على المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ودعا بدوي في الختام، وزير الإدارة الإقليمية بمالي الى زيارة الجزائر، والبحث عن مجالات شراكة أخرى خارج إطار اللجنة الحدودية.