أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الخميس بباماكو أن اجتماع الدورة ال 12 للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية المالية مكن من ارساء حركية جديدة للتعاون والتضامن في المنطقة وفتح أفاق جديدة للعلاقات بين الجزائر ومالي . وقال السيد بدوي في ختام أشغال هذه الدورة التي ترأسها مناصفة مع وزير الادارة الاقليمية بمالي أن الدورة " سمحت بإجراء تقييم شامل لعلاقات التعاون التنائية بين البلدين وفتح أفاق جديدة من اجل اثرائها ,كما مكنت أيضا من "تقوية " علاقات الصداقة التقليدية بين شعبي البلدين وارساء حركية جديدة للتعاون والتضامن في المنطقة ومسجلة لمرحلة جديدة في تعميق العلاقات " بين البلدين. كما شكل الاجتماع --حسب الوزير --فرصة لتعزيز الإرادة المشتركة لمواصلة العمل من اجل ارساء والاستقرار وتعزيز التعاون طبقا للمبادئ والقيم التي يتبناها البلدين , وكذلك --يضيف الوزير " مناسبة لمتابعة وتعميق المشاورات بين البلدين حول التحولات الكبرى التي طرأت على المناطق الحدودية على المستويات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية " . ودعا السيد بدوي في الختام وزير الادارة الاقليمية بمالي الى زيارة الجزائر والبحث عن مجالات شراكة اخرى خارج اطار اللجنة الحدودية.