بدأت أندية أوروبا تنشط، أياما فقط قبل فتح باب الانتقالات، بشكل رسمي. تقارير إسبانية قالت إن ناديي ريال مدريد وبرشلونة سيشرعان في ضم بعض اللاعبين للفريق ومن بين أهم هؤلاء الدولي الجزائري، رياض محرز، الذي يعتبر واحدا من أهم النجوم التي ستلاحقهم الأندية في الأيام المقبلة ويبدو قطبي إسبانيا الأقرب نظرا لقيمتهما الفنية وأيضا قوتهما المالية فهما قادران على دفع قيمة انتقال اللاعب وكذا الراتب الذي يطلبه بكل سهولة. الرغبة في ضم محرز من طرف عملاقي الكرة العالمية يبدو مبررا جدا فرغم أنهما الأقوى في العالم في الفترة الحالية، إلا أنهما يعانيان من بعض النقائص في بعض المراكز، زين الدين زيدان، مدرب الريال، وكما يعلم الجميع، أخرج النجم الكولومبي جيمس رودريغاز من حساباته وسيقوم ببيعه في الصيف وهو يحتاج بديلا يكون بنفس إمكانياته ورياض يبدو الأنسب، أما لويس أنريكي، فيريده بديلا للصفقة الفاشلة أردا توران والذي كلف الفريق أكثر من ثلاثين مليون أورو. عودة اسم محرز ليشعل شائعات سوق الانتقالات لم يقترن فقط بناديي إسبانيا الريال والبارصا، بل أيضا بنادي آرسنال الإنجليزي، النادي اللندني أنهى أمس إجراءات انتقال لاعب ليستر سيتي جيمي فاردي بما يقارب الثلاثين مليون أورو وتقول التقارير أن الخطوة التالية ستكون ضم الثنائي الآخر للنادي ليستر أنغولو كانتي ورياض محرز. أرسن فينغر، مدرب آرسنال، معجب كثيرا بمحرز ويرغب في ضمه لكن القيمة المالية الكبيرة التي يطلبها فريقه قد تحول دون ذلك، إلا في حال تخلص الفريق من بعض نجومه الذي يتقاضون رواتب ضخمة، على غرار ويلشير ووالكوت. خبر انتقال فاردي لآرسنال ربط، وبصورة كبيرة، برحيل أهم معاونيه في ليستر سيتي، رياض محرز، وأنغولو كانتي، الاتفاق القائم بين الإدارة والمدرب كان بإبقاء كل اللاعبين مع تدعيم الفريق بلاعبين آخرين من أجل خوض معركة الحفاظ على اللقب، لكن رحيل فاردي يعتبر ضربة قوية ستدفع بباقي النجوم، على غرار محرز لطلب الرحيل أيضا، خاصة إذا كان النادي سيعاني الموسم المقبل وقد يلعب على البقاء، كما جرت عليه العادة في السنوات الماضية.