أطلق قاطنو حي محمود لعلاوي وحماوي ببلدية بلوزداد، نداء استغاثة للسلطات الولائية بغية ترحيلهم إلى سكنات لائقة تخلصهم من كابوس السكنات القصديرية التي يقطنونها لسنوات طويلة، حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي إلى الظروف المزرية التي يعيشونها في ظل انعدام أهم المرافق، معربين عن تذمرهم الشديد من تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم رغم مراسلاتهم المتواصلة. استعجل قاطنو البيوت القصديرية ببلدية بلوزداد بالعاصمة، السلطات الولائية إدراجهم ضمن عمليات الترحيل المقبلة في ظل الظروف القاسية التي تتقاسمها العائلات، حيث أعرب قاطنو حي محمود لعلاوي عن استيائهم الشديد من الصمت المطبق للمسؤولين متجاهلين مراسلاتهم المتواصلة، كما أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى واقعهم المرير الذي يعيشونه بسبب انعدام المرافق الضرورية على غرا الماء والكهرباء، ناهيك عن طبيعة سكناتهم القصديرية التي تزيد الوضع تأزما خاصة مع حلول فصل الشتاء أين تزداد نسبة الرطوبة، مما تسبب في إصابة العديد منهم بأمراض صدرية وحساسية خاصة من فئة الأطفال، حسبما أشير إليه. في ذات السياق، استنكر سكان حي حماوي تجاهل السلطات المحلية لمطلبهم المتعلق بترحيلهم إلى سكنات لائقة، مبديين استيائهم إثر إقصائهم من عمليات الترحيل التي استفادت منها البلدية، كما جدد ذات المتحدثين مطلبهم من والي الولاية لتجسيد حلم الترحيل الذي يراودهم لأزيد من 20 سنة. ومن جهة أخرى، فقد صرح نائب رئيس بلدية بلوزداد المكلف بالتهيئة والعمران والسياحة والصناعة التقليدية الطيب عبد الله، خلال اتصال ل السياسي أن السلطات المحلية لبلوزداد أحصت العائلات القاطنة بالأسطح والأقبية بالإضافة إلى البيوت القصديرية والهشة، إذ سيتم ترحيلها تدريجيا عقب الانتهاء من دراسة الملفات بشكل كلي، حيث ستسلم السكنات للفئات المتضررة وغير المستفيدة من أي مسكن، حسبما أشار إليه ذات المسؤول.