طالب المتضررون من الزلزال بكل من بلديات العزيزية، الميهوب، مغراوة، مزغنة والقلب الكبير المتواجدة بولاية المدية بتسوية وضعيتهم في أقرب الآجال بعد تضرر سكناتهم بشكل كبير مشيرين إلى ضرورة تحرك الجهات المعنية ومنحهم الاعانات الخاصة بالترميم او البناء الريفي، خاصة بالنسبة لقاطني المحتشدات او السكنات الطوبية التي انهارت بكاملها ما يتوجب اعادة البناء، خاصة وأن فرق المراقبة التقنية للبناء قد صنفتها بالخانة الخضراء التي تتطلب الترميم في حين رفض سكان السكنات الطوبية ذات التصنيف باعتبار ان هاته الاخيرة يجب ان تبنى من جديد لا ان تخضع للترميم. أعرب المتضررون من الزلزال الأخير الذي ضرب ولاية المدية يوم 29 من ماي الفارط في كل من بلديات الميهوب، مزغنة، مغراوة، العزيزية والقلب الكبير، عن تذمرهم الشديد من تقييم لجنة المراقبة التقنية للبناء التي صنفت السكنات المتضررة بدرجات متفاوتة في الخانة الخضراء دون الحمراء، مضيفين أن أغلبها طوبية وتعود للحقبة الاستعمارية، ما يستدعي درم ما تبقى منها واعادة بنائها من جديد مشيرين ان عملية الترميم لا تجدي نفعا بذات السكنات الهشة، مطالبين منها أن تصنف بيوتهم في الخانة الحمراء لاجل القضاء على كل مظاهر المساكن الهشة المتواجدة بكل البلديات المذكورة سابقا، ومنحهم حصص البناء الريفي. ومن جهة أخرى عبر عديد المتضررين من الزلزال الذي ضرب ولاية المدية ماي الفارط، عن تخوفهم الشديد من الوضع الراهن الذي يعيشونه، متسائلين عن مصيرهم الذي يزال مجهولا بعد اكثر من شهر من تضرر سكناتهم، مضيفين أيضا أن قاطني السكنات الريفية والمصنفين في الخانة الحمراء أغلبهم استفادوا من منحة البناء الريفي، لكن بروز مشكلة أخرى تكمن في أن سكناتهم جماعية، والتي تعرف ب الأحواش ومنح السلطات المعنية الإعانة لعائلة بكل حوش فقط قد إثار استياء العائلات المتضررة، مطالبين السلطات المحلية في ذات السياق التحرك من أجل ايجاد حل لهم وحصولهم على منحة بناء ريفي مستقلة لكل عائلة. وللإشارة فان عدد من العائلات ممن تضررت سكناتها بشكل كبير قد قضت يومي العيد وسط الخيم الممنوحة لهم في حين توجهت اخرى لتمضية العيد عند الاهل والاقارب .