كشفت مصادر، مطلعة ل السياسي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد تكون بصدد اجراء حركة تغيرات مع الدخول الجامعي المقبل، تشمل مدراء عدة مراكز جامعية، وجامعات عبر كامل التراب الوطني، وقال المصدر أن هذه الحركة الجديدة التي سيشهدها القطاع، تأتي في ظل قرار الوزارة ، بتوحيد شهادة الدكتوراه، في النظام القديم او الجديد ال ام دي ، والذي احدث لغطا كبيرا وسط طلبة الماجيستر، وقال نفس المصدر ان هناك غضب كبير بالنسبة للدكترة النظام القديم من هذا التصنيف الجديد، الذي يساوي بين دكتوراه الكلاسيك والنظام الجديد. وفس نفس السياق اضاف المصدر ان حركة التغيرات لن تمس فقط المراكز الجامعية والجامعات بل قد تطال ايضا، مدراء واطارات في الاقامات الجامعية عبر التراب الوطني، وللاشارة فان هذا التغيير، يعتبر الثاني، في ظرف ستة اشهر، من قبل وزير القطاع الطاهر حجار، الذي احدث تغيرات وتحويلات في سلك المدراء الجامعيين والمراكز الجامعية خلال شهر ماي المنصرم، وتتم هذه الحركة على أساس تقارير مفصلة يتم اعدادها من قبل مصالح الوزارة تشمل أداء المؤسسات الجامعية، بغية معرفة النقائص التي تتخبط فيها المؤسسة الجامعية، وتفكيك كل المعظلات القائمة والتي من شأنها أن ترفع وتحسن من مستوى الطالب الجامعي الجزائري من الناحية الاكاديمية.