لم يكن بلال عطوي، الصحفي السابق في جريدة آخر ساعة الجهوية في عنابة، يعلم أن سفره الى السودان سنة 2009 لتغطية مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري، أنها ستكون فاصلة في حياته المهنية والشخصية، حيث أصيب بفيروس خطير سبب له نزلة برد حادة، قبل أن يتطور الأمر لأزمة قلبية، ونتيجة لسوء تشخيص بعض الأطباء لحالته، تم منحه أدوية تسببت له في مرض الغدة الدرقية، دخل على إثرها للمستشفى نهاية سنة 2015 أين تسبب خطأ طبي ارتكب في حقه أثناء إجرائه فحصا على مستوى عضلات قلبه، وهو ما قضى على آماله في إجراء عملية جراحية بالجزائر، وما أكده وليد هري. زميله الصحفي بجريدة آخر ساعة في اتصال ل السياسي . من ينقذ بلال عطوي من الموت؟ أكد الصحفي وليد هري، ان زميله الصحفي بلال عطوي صاحب ال32 سنة من ولاية عنابة، يعاني من مشاكل خطيرة في القلب والتي أدخل على إثرها المستشفى مؤخرا في حالة حرجة للغاية حيث يحتاج إلى عملية مستعجلة خارج الوطن. وفي ذات السياق، يضيف المتحدث ان إصابة وتطور المرض لدى بلال بدأ سنة 2009 بتغطية مباراة الجزائر ومصر بأم درمان بالسودان ولم يخضع للقاح، ما جعله ينقل فيروسا خطيرا، ليتحول بعد ذلك لنزلة برد حادة بعد رجوعه لأرض الوطن، لتشخص حالته على هذا الأساس وتتطور بعد شهور لتصيب القلب وتشخص بصمام الأوراتيك الذي يتسبب في انسداد الشرايين وتعطيل وظائفها، ويضيف المتحدث بأنه وقع خطأ طبي آخر لدى خضوع بلال للعلاج عقد مشكلته أكثر حيث وصف له دواء زاد من تأزم وضعه وأصابه بالغدة الدرقية التي أفقدته الشهية والقدرة على النوم سنة 2015 والتي زادت من متاعبه ومعاناته، ليشفى بعدها ثم يتجه إلى العلاج ومحاولة إجراء العملية على مستوى قلبه، إذ خضع للفحوصات والإجراءات اللازمة التي تمكنه من إجرائها في ظروف جيدة، إلا أن حقنه بالدواء الذي يؤهله للعملية والتخدير تسبب له في تعقيدات أخرى حيث حقن بجرعة زائدة تفوق تحمل جسمه وقلبه مما زاد من تأثيرها على القلب وإضعافه وإتعابه وعودة مشكلة الغدة الدرقية، كما سببت له تجمع المياه بأنحاء جسمه مما أفقدته الحركة والعجز، لينقل مؤخرا لمستشفى عنابة في حالة حرجة. وأضاف وليد هري، زميل بلال والقائم على حملة مساعدة بلال في حديثه، أنه توجه بنداء لوزارة الصحة لمساعدة بلال في نقله للخارج وإجراء عملية جراحية والتي تكلف 750 مليون وكان ردهم أن حالته لا تحتاج للنقل إلى خارج الوطن وهي متوفرة في الجزائر، ويضيف المتحدث أن الأخصائيين أكدوا عدم نجاح العملية بالوطن، وإذا خضع لها، فسيموت حتما ليجدد نداءه، وهو إغاثة بلال عطوي قبل فوات الأوان.