لقي 40 طفلا فلسطينيا مصرعهم على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكتوبر الماضي، حسبما كشفت عنه السلطات الفلسطينية. واستنكرت القائمة بالأعمال بالإنابة لبعثة دولة فلسطين لدى الأممالمتحدة، نادية رشيد، خلال عقد مجلس الأمن جلسة حول الأطفال والنزاعات المسلحة ، استمرار تعرض الأطفال الفلسطينيين للقتل والجرح والإرهاب من قبل الاحتلال الاسرائيلي مع الإفلات التام من العقاب. وأوضحت أن الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال، يعانون لما يقارب نصف قرن تحت الاحتلال الإسرائيلي من انتهاك لحقوقهم من قبل إسرائيل، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود أحكام لتوفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال الأجنبي، وفقا للقانون الدولي، لا يزال الأطفال الفلسطينيون يتعرضون للقتل والجرح والإرهاب من قبل السلطة القائمة بالاحتلال. وقالت المسؤولة الفلسطينية، أن العديد من تقارير المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لجأت إلى الاستخدام المفرط للقوة والقتل غير القانوني رغم عدم وجود مؤشرات على أن الأطفال الذين قتلوا شكلوا خطرا أو تهديدا لقوات الاحتلال. وأشارت إلى أن أكثر من 2600 طفل أصيبوا جراء استخدام قوات الاحتلال للذخيرة الحية ضد الأطفال العزل بينما تم اعتقال 860 طفلا فلسطينيا وفي القدس الشرقية المحتلة وحدها بينهم 136 طفلا تتراوح أعمارهم من 7 الى 11 عاما، دون سن المسؤولية الجنائية. وكشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، إلى أن هناك 20 حالة، على الأقل، من اعتداءات المستوطنين التي أسفرت عن إصابة الأطفال الفلسطينيين وهذا يشمل الهجوم الإرهابي يوم 31 جويلية 2015 عندما أحرق مستوطنون إرهابيون منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل الطفل الرضيع علي، (18 شهرا) ووالديه ريهام وسعد وإصابة شقيقه أحمد بحروق شديدة. وذكرت المسؤولة الفلسطينية، أنه إضافة إلى تلك الانتهاكات، فإن إسرائيل تواصل تدابير العقاب الجماعي ضد المدنيين في الأرض الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدس الشرقية, والتي أثرت بشكل خطير على الاطفال، وأبرزها عمليات هدم المنازل التي تركت مئات الأطفال وأسرهم بلا مأوى والاعتداءات على المدارس والمستشفيات رغم الحماية الخاصية المتوفرة لها بموجب القانون الإنساني الدولي. كما تطرقت إلى أوضاع الأطفال في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي ضدهم ومعاناتهم خلال ثلاثة حروب على غزة في فترة ست سنوات مع آثارها النفسية الشديدة والمدمرة عليهم، مشيرة إلى أن أكثر من 44 ألف طفل فلسطيني لا يزالون مشردين نتيجة تدمير الاحتلال لمنازلهم في عدوانها على غزة عام 2014. وأكدت على ضرورة أن تتوقف كل هذه الانتهاكات وإرغام إسرائيل على احترام القانون الدولي ووقف جرائمها. سلطات الاحتلال تقضي على البراءة الفلسطينية أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قانونا بسجن الأطفال الفلسطينيين دون الرابعة عشرة عاما. وذكرت مصادر إعلامية، أن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقر ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء قانونا يجيز فرض عقوبة السجن على أطفال دون الرابعة عشر عاما يدانون بارتكاب جرائم قتل أو محاولة قتل. وكانت السلطات الفلسطينية قد أعلنت عن مقتل أكثر من 40 طفلا فلسطينيا على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي. وأوضح تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بأن قوات الاحتلال لجأت للاستخدام المفرط للقوة والقتل غير القانوني بحق الأطفال الفلسطينيين، حيث أصيب أكثر من 2600 طفل من جراء استخدام الجيش الإسرائيلي للذخيرة الحية ضد الأطفال العزل. كما تم اعتقال 860 طفل فلسطيني في القدسالمحتلة منذ أكتوبر، بينهم 136 طفل تتراوح أعمارهم من 7 الى 11 عاما، يتعرض معظمهم لأشكال مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي.