هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسبوع الماضي، 20 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 17 شخصا وتضرر 221 آخرين، حسبما كشف عنه تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة أوتشا ، أمس. وأشار التقرير إلى تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأكبر عملية هدم في 26 جويلية في قسم من قرية قلندية، يقع في الحدود البلدية التي وضعتها إسرائيل لمدينة القدس، لكنه منفصل عن باقي المدينة بالجدار. وأضاف التقرير، الصادر عن الفترة من 26 جويلية إلى أول أوت، أنه لم تسجل أي عملية هدم في المنطقة (ج) بالضفة الغربية خلال الأسبوع، بالرغم من ذلك، أصدرت السلطات الإسرائيلية عددا من أوامر الطرد ووقف البناء بحجة عدم الحصول على تراخيص بناء. وأوضح أن ستة من بين المباني التي استهدفت، ومن بينها بئرا ماء وطريق زراعي، قد مولتها جهات مانحة دولية في قرية قصرى بنابلس. كما أصدرت السلطات الإسرائيلية في قرية قصرى أوامر إخلاء ضد ثلاث قطع من الأراضي، التي تم إعادة تأهيلها وفلاحتها مؤخرا، بحجة أن الأراضي أعلن عنها أراضي دولة. اعتقال 2320 طفل فلسطيني من قبل قوات الاحتلال اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 2320 طفل فلسطيني، منذ اندلاع انتفاضة القدس في أكتوبر الماضي، حسبما أعلنت عنه وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية. ونقلت مصادر إعلامية، أمس، عن بيان للهيئة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع شهر أكتوبر الماضي، 2320 طفل فلسطيني لايزال حوالي 400 طفل منهم يقبعون في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وأوضح رئيس الوحدة، عبد الناصر فروانة، أن اعتقال الأطفال ذكورا وإناثا شهد ارتفاعا مضطردا منذ اندلاع انتفاضة القدس، حيث أن كافة المعطيات الإحصائية الموثقة تؤكد أن اعتقال الأطفال الفلسطينيين جرى بشكل تصاعدي، وأن زيادة نسبة الاعتقالات السنوية تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل الطفولة الفلسطينية. وأضاف أن الخطورة لا تقتصر على ارتفاع أعداد المعتقلين من الأطفال فحسب، وإنما أيضا على جسامة الانتهاكات وفظاعة الجرائم التي تصاحبها وتتبعها. وأوضح أن جميع الأطفال الذين مروا بتجربة الاعتقال كانوا قد تعرضوا لشتى أصناف التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة. تضارب التصريحات بشأن شروط إيقاف إضراب أسرى حماس في سجون الاحتلال تضاربت التصريحات بشأن مدى تلبية مطالب معتقلين ينتمون لحركة حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلية من عدمها، لوقف إضرابهم المفتوح عن الطعام، أمس، ففي وقت قالت فيه الحركة، إن الخطوة جاءت بعد الاستجابة لمطالبهم، نفت مصلحة السجون هذا الأمر. مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، قال في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، إن نحو 400 معتقل ينتمون للحركة أوقفوا أمس السبت إضرابهم المفتوح عن الطعام. وأوضح البيان، أن هذه الخطوة جاءت بموجب اتفاق ينص على وقف كل أشكال التفتيش المهين والمذل، ومنها التفتيش العاري، بالإضافة إلى تحسين شروط حياة الأسرى في سجن نفحة، وذلك بزيادة التهوية وتخفيف الازدحام. كما نص الاتفاق، بحسب البيان، على إخراج رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، محمد عرمان، من سجن هداريم، وعودته إلى سجن نفحة في مدة أقصاها 3 شهور، وإعادة الأسرى الذين تم نقلهم إلى أماكنهم من خلال الاستجابة للطلبات المقدمة منهم في ذلك، بالإضافة للاستجابة لبعض المطالب الحياتية الأخرى مثل السماح بإدخال الكتب، وكذلك السماح بقناة إخبارية إضافية. من جهتها، نفت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن يكون الأسرى قد أوقفوا إضرابهم مقابل تلبية شروطهم. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، (رسمية)، عن مصلحة السجون قولها إن إيقاف سجناء حركة حماس إضرابهم عن الطعام تم بدون شروط . والأربعاء الماضي، بدأ نحو 400 معتقل فلسطيني ينتمون لحماس في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة الإذلال والقمع التي يتعرضوا لها، وفق ما أعلنت عنه الحركة في وقت سابق. ويتوزع الأسرى على سجون هوليكدار، ونفحة، وريمون، وإيشل في إسرائيل، بحسب أسامة شاهين، مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات، (غير حكومي)، متحدثاً ل الأناضول ، أمس السبت. وقال شاهين، إن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس في السجون، توصلت لاتفاق مع إدارة مصلحة السجون بوقف الإضراب الذي بدأه معتقلو الحركة، الأربعاء الماضي، مقابل تلبية غالبية مطالبهم. ووفق المتحدث نفسه، تمثلت مطالب الأسرى المضربين في استقرار الأوضاع في سجن نفحة، ووقف الاقتحامات التي تنفذها قوة المتسادا الخاصة بقمع المعتقلين، إضافة لإخراج بعض المعزولين من عزلهم، والسماح بإدخال الأموال لمعتقلي الحركة حيث تحدد إدارة السجون لهم مبلغاً أقل مما يسمح لباقي الأسرى. كما تضمنت مطالبهم تحديد وقت زيارة عائلاتهم ب45 دقيقة كباقي المعتقلين بدلاً من نصف ساعة، وتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية. الرئيس عباس يشدد على أهمية توفير الهدوء شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على أهمية توفير الهدوء في الانتخابات المحلية المقرر عقدها في أكتوبر القادم. واعتبر عباس، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، خلال لقائه في رام اللهبالضفة الغربية مجلس المحافظين الفلسطينيين، أن الهدوء يمكن المواطن من المشاركة في الانتخابات بحرية، من أجل إفراز قيادات قادرة على خدمة المواطن الفلسطيني. وكان نبيل أبو ردينة، الناطق باسم اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي يتزعمها عباس والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، شدد على ضرورة تهيئة الأجواء وتوفير المناخات لإجراء الانتخابات بحرية وشفافية، خصوصا في قطاع غزة. ودعا أبو ردينة إلى حشد الطاقات وتحقيق أوسع مشاركة في الانتخابات من كافة شرائح الشعب الفلسطيني، خصوصا من فئة الشباب. ومن المقرر أن تجرى انتخابات المجالس المحلية في الثامن من أكتوبر المقبل بموجب قرار أصدره مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني في 21 جوان الماضي. إصابة 3 مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال أعلن مسؤول طبي فلسطيني عن إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الأطراف الشرقية لقطاع غزة. ووصف الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريحات صحفية حالة أحد الجرحى ب الخطيرة ، فيما قال إن الآخرين حالتيهما متوسطتين. وحسب مصادر محلية في قطاع غزة، فإن قوات الجيش المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه شبان تظاهروا شرق مدينة غزة ومخيم البريج للاجئين وسط القطاع، ومنذ الأول من أكتوبر من العام الماضي، دأب شبان في قطاع غزة على التوجه إلى الحدود الشرقية والشمالية للقطاع للتظاهر احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها جراء الحصار والاحتلال. ولقي 219 فلسطيني من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة مصرعهم خلال موجة التوتر التي بدأت منذ أكتوبر الماضي، بحسب إحصائيات رسمية.