يسجل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، الغائب عن الواجهة السياسية منذ شهر جوان الماضي، عودته من بوابة اجتماع المكتب السياسي للحزب الأحد القادم،في خرجة من المرتقب أن تكون ساخنة و تحمل الكثير من المفاجآت مثلما أكدته مصادر أفلانية ل السياسي . أعلن بيان مقتضب للأفلان على نشر على موقعه الرسمي، يعقد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأخ عمار سعداني، اجتماعا للمكتب السياسي يوم الأحد 02 أكتوبر 2016 بمقر الحزب بحيدرة، على الساعة 15.00 . ولم يقدم البيان جدول أعمال هذا الاجتماع لكن مصادر من الحزب العتيد كشفت ل السياسي بعضا من الملفات التي سيتطرق إليها سعداني في عودته التي ستكون ساخنة و مليئة بالمفاجآت -يضيف مصدرنا-. و ينتظر أن يتطرق الأمين العام المنتخب لوضع جبهة التحرير في الساحة الوطنية و رهان التشريعيات المقبلة ، كما سيعرج على الملفات الطارئة في الساحة السياسية و يجيب أيضا على تساؤلات الصحفيين بخصوص مناوئيه من داخل و خارج الحزب كما هي عادة عمار سعداني، و سيتناول أيضا موضوع التعديل الحكومي المرتقب. وتوارى خليفة عبد العزيز بلخادم عن الأنظار منذ جوان الماضي إلى غاية ظهوره نهاية أوت ، عندما استقبل وفدا عن حركة حماس الفلسطينية بقيادة موسى أبو مرزوق، لكن الآفلان اكتفى ببيان حول اللقاء دون تصريحات لأمينه العام . وبرر قياديون في الحزب غياب سعداني عن الواجهة، بوجوده في عطلة خارج الوطن في البداية، ثم آدائه مناسك الحج خلال الأيام الماضية مؤكدين في مناسبات عديدة انه يتابع ويشرف على كل صغيرة وكل كبيرة في الحزب و يعمل في انسجام مع أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة المركزية والحكومة. و في السياق رد عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام حسين خلدون، على خصوم الأمين العام المروجين لفكرة اختفائه من الساحة السياسية، وقرب رحيله من على رأس الآفلان، بالقول: سعداني موجود وعاد من الحج وهو يقوم بتسيير الحزب والمعركة بنفسه و كثف خصوم الأمين العام المنتخب في حزب الأغلبية من تحركاتهم المناوئة له مؤخرا من بينهم مجموعة 14 و المتمسك بصفة منسق الحزب عبد الرحمان بلعياط و بعض النواب، غير أنها لم تلقى صدى واسعا في صفوف المناضلين و لم تتجاوز صفة المناورة في الوقت بدل الضائع مثلما أكده عديد المختصين في الشأن السياسي.