أعلن مسؤولون في النيجر مقتل 20 جنديا، على الأقل، في هجوم على مخيم يأوي لاجئين من مالي. وصرح رئيس وزراء النيجر، بريغي رافيني، للتيلفزيون الرسمي، بأن الهجوم وقع في منطقة تاهوا الغربية، على بعد حوالي 525 كيلومترا شمال شرقي العاصمة نيامي. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤول محلي قوله، إن المهاجمين استهدفوا نقطة عسكرية قرب المخيم. ويعيش في المخيم لاجئون من مالي فروا إلى النيجر المجاورة بعد أن سيطر متشددون إسلاميون بعضهم على صلة بالقاعدة على المنطقة الصحراوية بشمال مالي عام 2012. وأدى تدخل عسكري بقيادة فرنسا إلى طرد المتشددين في العام التالي، لكن العنف يتصاعد في أنحاء الحزام الساحلي الصحراوي بالمنطقة وتقول سلطات النيجر، إنها تواجه تهديدات إرهابية على كل الجبهات. وقال المسؤول المحلي، إن ثلاثة جنود أصيبوا في الهجوم أيضا، واشار رئيس الوزراء إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع. ولم يذكر رافيني أي معلومات أخرى بشأن هوية المهاجمين أو ما إذا كان الهجوم أسفر عن مقتل أو إصابة أي مدنيين. وكان لاجئان اثنان قد قتلا الشهر الماضي عندما هاجم مسلحون مجهولون نقطة أمنية قرب مخيم تاباري باري في النيجر والذي يؤوي أيضا لاجئين من مالي. ويقاتل جيش النيجر حاليا مسلحي جماعة بوكو حرام الذين يشنون هجمات عبر حدود البلاد الجنوبية انطلاقا من نيجيريا في حين يسعى الجيش لمنع الهجمات القادمة من مالي.