عين الرئيس النيجيري محمدو بخاري قيادات دفاعية جديدة بعد إقالته القيادات العليا للجيش وسلاحي البحرية والقوة الجوية. وكانت هذه الإقالات متوقعة في ضوء الانتقادات المتكررة التي ظل الرئيس بخاري يوجهها إلى قادة الجيش لفشلهم في هزيمة جماعة بوكو حرام المتطرفة. وقد شن مسلحو بوكو حرام مؤخرا سلسلة من الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصا. ويعتقد أن بوكو حرام مسؤولة عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص في نيجيريا. ويتوقع أن تنسق قيادات الجيش الجديدة عن قرب مع جيوش دول الجوار كتشادوالكاميرون والنيجر لتشكيل قوات مشتركة للتعامل مع مسلحي بوكو حرام. وكانت الجماعة المتشددة صعدت هجماتها أيضا في هذه البلدان. وقال مصدر عسكري إن 12 مدنيا، على الأقل، قتلوا في الكاميرون مساء الأحد في هجوم انتحاري يشتبه بمسؤولية جماعة بوكو حرام عنه. كما قتل جنديان مع مفجرين انتحاريين فجرا نفسيهما في منطقة فوتوكول بالقرب من الحدود مع نيجيريا. وسيكون مقر قيادة هذه القوة الإقليمية الموسعة بقيادة نيجيريا، وقوامها 7500 عسكري، في تشاد. وتصاعد الزخم لتشكيل هذه القوة الإقليمية منذ تولي الرئيس النيجيري بخاري سدة الرئاسة في ماي.