أبرز المتدخلون في الأيام الطبية الوطنية الثانية للطب الداخلي، التي اختتمت أشغالها بسيدي بلعباس، أهمية التشخيص الدقيق لحالات مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني، من أجل ضمان تكفل أفضل وتقليل حالات الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض المزمنة. وأوصى المشاركون، في ختام هذا اللقاء، بضرورة معرفة كل ما توصلت إليه العلوم والمؤسسات العالمية فيما يخص تشخيص هذه الأمراض من أجل التكفل بالحالات المرضية، لاسيما المعقدة منها والتي تتطلب علاجا على مستوى المستشفيات من أجل إعطاء أمل في الحياة لهذه الفئة بتوفير العلاج الضروري لها. كما نوه ذات المختصون بجهود الدولة في توفير العلاج لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني من أجل التخفيف من معاناتهم. للإشارة، يندرج تنظيم هذه الأيام الطبية الوطنية الثانية للطب الداخلي في إطار التكوين المتواصل للأطباء العامين والمختصين من أجل معرفة آخر المستجدات الحاصلة على المستوى العالمي وتحسين وتحيين معارفهم الطبية لضمان تكفل أمثل بالمرضى، حسبما أكده البروفسور أمين شامي، رئيس مصلحة الطب الداخلي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس الجهة المنظمة للحدث وقد عرفت هذه التظاهرة التي نظمت طيلة يومين برعاية والي الولاية وبالتعاون مع المخابر الوطنية للأدوية مشاركة أكثر من 200 طبيب وتضمنت أشغالها إلقاء سلسلة من المحاضرات حول مرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني وكذا أمراض الجهاز المناعي.