أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس أن قضية الجنرال توفيق "من الماضي وما يهم هو المستقبل". بحسب ولد عباس الذي واصل الرد على نيران الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم واصفا مطالبه لانشاء هيئة انتقالية لتسيير الحزب بالخيالية و غير القانونية. واصل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الرد على تصريحات بلخادم واقتراحه لانشاء هيئة انتقالية في الحزب بوصف الطلب ب "اغير القانوني والخيالي". وبدا ولد عباس ساخطا على بلخادم معبّرا في الوقت نفسه عن (صدمته) من التصريحات التي أدلى بها الأمين العام الأسبق للأفلان لشبكة (سي أن أن) الأمريكية خصوصا حين طالب بتنصيب هيئة قيادية داخل الحزب من أجل تسيير مرحلة انتقالية. وقال ولد عباس لبلخادم أنّه إذا أراد العودة الى الحزب "فما عليه إلاّ العودة كمناضل من خلال قسمته"، مفندا في نفس الوقت برمجة اجتماع في الأيام المقبلة مع بلخادم، في حين أكد بلخادم أنه على اتصال مع ولد عباس دون أن يؤكّد أو ينفي برمجة لقاء مع ولد عباس قريبا. وأضاف وزير الصحة و التضامن الاسبق أنه هو الأمين العام الشرعي للأفلان الى غاية سنة 2020، وعلى الجميع "أن يوافق على هذه الحقيقة"، كما كشف كذلك في تصريحاته للصحافة على هامش تجمع نظمته حركة البناء الوطني تخليدا لروح الشيخ محفوظ نحناح بالقاعة البيضاوية، أن قضية الجنرال توفيق، "من الماضي وما يهم هو المستقبل". وجاءت التصريحات المتتالية لولد عباس ردا على تصريحات نارية أخرى أدلى بها عبد العزيز بلخادم في حوار مع موقع -سي أن أن عربي- وهو حوار قال فيه بشأن استقالة سعداني: لا أعتقد أن وضعه الصحي هو السبب الحقيقي للاستقالة، كما هاجم فيه ولد عباس ضمنيا بقوله بأن (صنع القماش الجديد لا يكون بما بقي من ثياب رثة.