عادت وعدة الولي الصالح سيدي محمد بن يحيى، التي انطلقت بمنطقة المكمن ببلدية سيدي العنتري بتيسمسيلت من جديد، بعد فترة غياب دامت أكثر من 20 سنة. وتميزت هذه التظاهرة الشعبية بتقديم استعراضات لعدد من الفرق الفلكلورية المحلية وعروض في الفروسية والفنتازية وسط الأهازيج ودوي البارود وزغاريد النسوة. وتشكل هذه الوعدة فرصة لأحفاد الولي الصالح سيدي محمد بن يحيى لتقديم أطباق تقليدية من الكسكسي لفائدة الضيوف القادمين من الجهات المجاورة وكذا الفئات المعوزة. وبالمناسبة، أشار أحد أحفاد هذا الولي الصالح والقائمين على تنظيم هذه الوعدة الى أن هذه التظاهرة الشعبية كانت تقام قبل عشرين سنة خلال نوفمبر من كل سنة لكنها انقطعت بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي كانت تعرفها منطقة المكمن خلال سنوات التسعينيات. وأكد أنه سيتم الحرص على تنظيم هذه الوعدة كل سنة بما يساهم في تعريف الزوار بالمنطقة واستذكار مناقب هذا الرجل الصالح. وعرفت هذه الوعدة توافد جموع غفيرة من المواطنين الذين جاءوا من عدة مناطق من تيسمسيلت وولايات مجاورة، على غرار تيارت وغليزان والشلف.