يواجه أسامة مزورة صاحب ال25 سنة من ولاية عين الدفلى، وضعا صحيا معقدا بسبب عدم قدرته على الحركة إثر مرض الضمور العضلي الذي يعاني منه حيث يحتاج إلى عملية جراحية استعجالية خارج الوطن تمكنه من الحركة، وهو ما أوضحته والدته في اتصال ل السياسي . وبعيون دامية وقلب يتقطع الما على ما يعانيه فلذة كبدها (أسامة)، أوضحت والدة أسامة في اتصال ل السياسي بأن ولدها الوحيد يعاني من الضمور العضلي ويحتاج الى عملية جراحية خارج الوطن، لتضيف بأنه حاليا يعاني من توقف أطرافه الأربعة ولا يقوى على الحركة أو الوقوف، ما يستدعي الاهتمام به أكثر ومساعدته في تحركاته. وتضيف ذات المتحدثة بأنهم نقلوه إلى تونس في وقت سابق من أجل تلقي العلاج، أين خضع إلى إعادة التأهيل ولم يتحسن كليا بسبب توقف العلاج بسبب عدم توفر التكاليف اللازمة لذلك. وأضافت والدته بأن أسامة يحتاج إلى حقن باهضة الثمن وتتوفر بألمانيا بمبلغ 3 ملايير من شأنها مساعدته على علاج الخلايا الجذعية التي ستمكنه من حركة أطرافه. ومن جهته، فإن أسامة مزروة يحتاج إلى عملية لزرع الخلايا الجذعية بالنخاع الشوكي والتي ستحسن من وضعه تدريجيا مع العلاج وإعادة التأهيل، ما بعث ببصيص الأمل لأم أسامة -وهو ما أوضحته خلال حديثها- لتضيف بأنهم اتصلوا بعيادة في أوكرانيا ستقوم بإجراء العملية الجراحية لأسامة بما يقارب 100 مليون أو أكثر، لتناشد الأم ذو ي القلوب الرحيمة والسلطات في مساعدتها في توفير المبلغ وجمعه ليتمكن ابنها من المشي والحركة كغيره من الأشخاص. ومن جهة أخرى، تضيف والدة أسامة بأنها لا تريد أن تفقد ابْنها الوحيد كما فقدت شقيقيه من قبل واللذان كانا مصابان بنفس المرض قبلا وتوفيا على إثره بسبب عدم توفر العلاج اللازم آنذاك، إذ تقول بأنه حاليا يوجد علاجات مختلفة وإمكانات طبية متطورة ما جعلها تتشبث برغبتها في علاج ابنها ورؤيته بصحة جيدة دون عجزه عن الحركة، لتجدد ندائها المتمثل في توفير المبلغ الكامل ليتمكن ولدها الوحيد من المشي والحركة مجددا.