تسعى جمعية الإحسان الخيرية الناشطة بولاية عين صالح المنتدبة على زرع العمل والتطوع بالمجتمع، وذلك من خلال الاعمال الخيرية والتطوعية والحملات التضامنية التي تسطرها والهادفة لتغطية احتياجات المعوزين عبر المنطقة، وهو الأمر الذي أشار إليه بن الدين أحمد رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بجمعية الإحسان الخيرية؟ + جمعية الإحسان الخيرية هي جمعية تطوعية تضامنية خيرية ذات طابع اجتماعي، تنشط بالولاية المنتدبة عين صالح، حصلت على اعتمادها الرسمي في 19 أكتوبر 2016، وكانت خاصة بنقل المرضى والاهتمام بالجنائز لتتطور نشاطاتها إلى مجالات خيرية اجتماعية أخرى، وتضم حوالي 400 منخرط ومجموعة متطوعين بالعمل الخيري، وتضم 9 من أعضاء المكتب وهدفها تغطية حاجيات المعوزين بالمنطقة. - فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + نشاطاتنا تتمثل في الاهتمام بالجنائز ونقلها عبر ولايات الوطن وتوفير لذوي الموتى كل ما يحتاجونه من وجبات وأدوات العزاء، ونقوم بنقل المرضى للمستشفيات وعبر ولايات الوطن وخارجه وتوفير العلاج لهم حيث لدينا سيارتين للإسعاف وسيارة خاصة بنقل الجثث تتوفر على ثلاجة وهي تحت تصرف المواطنين في أي وقت ونحو أي وجهة، ونقوم الحملات التطوعية والخرجات التضامنية التطوعية لمختلف المناطق ونهتم بالمعوزين والأيتام ونغطي احتياجاتهم من مؤونة ولباس وأفرشة وأدوات منزلية، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الأعراس الجماعية لفائدة المعوزين والأيتام. - على غرار ما سبق، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + من النشاطات التي قمنا بها خلال الموسم، هي نقل طفل من أطفال القمر من مطار هواري بومدين بالعاصمة إلى بيت السبيل في تيليملي، ثم عيادة باستور شارع الدكتور سعدان للحروق ومتابعته ومساعدته في إجراء الفحوصات والتحاليل، وبعد الفحص قامت سيارة الجمعية بإرجاعه إلى مطار هواري بومدين ليرجع بعد ذلك إلى ولاية تمنراست على متن الطائرة، وقمنا أيضا بتكريم عاملين من عمال النظافة متقاعدين بخصهم بعمرة، وخلال شهر ديسمبر نظمنا عرسا جماعيا لفائدة 60 عريسا وعروسة مع توفير لهم التجهيزات، وإقامة حفل بهيج بحضور سفيرة إندونيسيا ووفد مرافق لها، وبحضور زوجتي سفيري فلسطين وبلغاريا والمجتمع المدني والمواطنين، كما شهد الحفل تغطية إعلامية محلية ودولية، وفي 22 جانفي 2017 قمنا بتكريم الوزيرة المنتدبة للصناعات التقليدية عائشة طاغابو، ومن نشاطاتنا خلال الموسم التي قمنا بها هي التكفل ب22 جنازة مع توفير كل المستلزمات من طهي ونقل ومراسم دفن وإقامة العزاء، كما قمنا بنقل العشرات من الجنائز عبر الولايات ونقل المرضى لمختلف مستشفيات الوطن، وقمنا أيضا ببناء مجموعة غرف لفائدة الأيتام وقمنا أيضا بإبرام اتفاقية مع مصحة النور التونسية لمساعدة المرضى والتكفل بهم وعلاجهم بهذه المصحة، ونسقنا مع جمعية أطفال القمر في توفير الأدوية والألبسة الخاصة لأطفال القمر وقمنا بتوأمة مع ولايات الجنوب في نقل المرضى بين ولاية وأخرى. - هل من مشاريع تطمحون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى لبناء مسجد بمنطقة تيڤنتورين الصناعية إضافة إلى بناء بيت للمبيت لعابري السبيل والمسافرين ويكون بيتا مجهزا بكل الوسائل، ومن مشاريعنا أيضا تنظيم عرس جماعي كبير خلال سنة 2017 لفائدة ما يقارب 70 عريسا وعروسة من المعوزين والأيتام، مع توفير كل التجهيزات من لباس وأفرشة ومستلزمات منزلية من أواني وأغراض وغيرها، ومن المشاريع التي نسعى إليها هي الاستمرار في نشاطاتنا المعتادة كنقل المرضى والجنائز والاهتمام بالمعوزين. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطات الجمعية وعلى إتاحة الفرصة لإبرازها، ونحن نهدف إلى خدمة المحتاجين والمعوزين وندعو من خلالكم المجتمع إلى المساهمة في بعث العمل التطوعي ونشره بين أفراد المجتمع.