ستتعزز ولاية الشلف قريبا بعشر مناطق نشاطات جديدة، حسبما علم من المدير المحلي للصناعة والمناجم. وأوضح جمال الدين بن سونة أنه وفي إطار جهود السلطات المحلية لدفع عجلة الاستثمار، تم إصدار عشرة قرارات لإنشاء مناطق نشاطات بكل من بلديات الشلف والصبحة وواد سلي وبوقادير وأولاد بن عبد القادر وأم الدروع وحرشون والحجاج والزبوجة والظهرة. ويهدف هذا الإجراء -حسب ذات المصدر- إلى توفير الوعاء العقاري لإسْتقطاب المشاريع الاستثمارية خاصة مع التسهيلات والامتيازات التي تقدمها الدولة، مؤكدا أنه قد انطلقت عملية التهيئة وأشغال التوصيل بالغاز والكهرباء وكذا شبكة الصرف الصحي. كما اعتبر بن سونة أن دخول مناطق النشاطات الخدمة سيجعل من ولاية الشلف قطبا اقتصاديا رائدا خصوصا في ظل هياكل النقل المتوفرة، على غرار ميناء تنس التجاري والطريق السيار شرق-غرب. وأكد عماري أحد المستثمرين الشباب أن استحداث مناطق نشاطات جديدة بالولاية، من شأنه أن يبعث فيهم روح المبادرة إلى تجسيد مشاريعهم خاصة في ظل اكتظاظ المناطق الصناعية. للإشارة، تتوفر ولاية الشلف على 15 منطقة صناعية إلى جانب منطقة صناعية جديدة تتربع على مساحة 100 هكتار، فيما تتقدم أشغال الدراسة والتهيئة بمنطقتي النشاطات بكل من حرشون وبوقادير.