قامت محافظة الغابات لولاية سكيكدة بجرد، خلال فصل الشتاء الحالي، حوالي 12700 طير مهاجر بالمنطقة الرطبة قرباز صنهاجة ، حسبما علم من مصالح ذات المحافظة، وذلك على هامش إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة. وأوضح ذات المصدر، بأن هذا العدد في تزايد، إذ تم في سنة 2015 جرد ما لايقل عن 11 ألف طير مهاجر بذات المنطقة الرطبة. وحسب الإحصائيات المقدمة خلال هذا اليوم، فإن عدد الطيور المهاجرة سنة 2011 بذات المنطقة ناهز 16119 طيرا ليتحول العدد سنة 2012 إلى 10401 ثم إلى 7726 سنة 2014 و11 ألف طير مهاجر العالم 2015 وقد احتفلت ولاية سكيكدة باليوم العالمي للمناطق الرطبة بحضور ممثل برنامج الأممالمتحدة للتنمية بالجزائر، إيريك أوفارفاست، وسلطات الولاية وإطارات سامية بالمديرية العامة للغابات وذلك بالمنطقة الرطبة قرباز صنهاجة وتم بالمناسبة إطلاق 3 أزواج من طيور السمان و ذلك لمساعدة المنطقة على التنويع أكثر فضلا على استزراع 500 من بلعوط من أسماك الحنكليس والبوري والشبوط على مستوى مشتة أم الورد بذات المنطقة، كما تم بالمناسبة، زيارة المشتلة النموذجية والتي تنتج سنويا 2 مليون فسيلة من البلوط الفليني والتي توزع على 15 ولاية إلى جانب إطلاع الزوار بمهام المركز التربوي، التحسيسي، البيئي المتواجد بهذه المشتلة والذي يحوز على أدوات بيداغوجية لتعريف التلاميذ على التنوع البيولوجي الذي يميز المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة ، المتربعة على قرابة ال43 ألف هكتار. وتعد المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة ملجأ على مدار الفصول الأربعة لمختلف أصناف الطيور المهاجرة والنادرة في العالم بما فيها مختلف الطيور المائية حيث يعيش فيها ما يقارب ال230 صنف من الطيور منها أكثر من 140 صنف تعيش في المناطق الرطبة فقط و42 صنفا هي في الأصل طيور جد نادرة مثل اللحام الوردي وأبو الساق الأبيض والبلشون الأرجواني والهدهد والنورس. للإشارة، فإن المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة مصنفة ضمن المناطق العالمية المحمية طبقا للمادة 21 من اتفاقية رمسار الدولية والتي تمتد عبر بلديات بن عزوز والمرسى وجندل إلى غاية بلدية برحال بولاية عنابة المجاورة.