سيتم، قريبا، تحويل مصلحة طب الأطفال المتواجدة بمستشفى حسيبة بن بوعلي بالبليدة، المتخصص في طب النساء والتوليد، إلى مستشفى محمد يزيد ، وهذا بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئته، حسبما كشف عنه مدير الصحة، محمد جمعي. وأوضح جمعي، أن أشغال إعادة تهيئة مستشفى محمد يزيد ، الذي كان متخصصا في السابق في جراحة العظام والذي تم نقله هو الآخر في وقت سابق إلى مستشفى فرانس فانون الجامعي، ستمس جميع أجنحته إلى جانب إعادة تجهيزه بمختلف المعدات الحديثة التي تضمن الخدمة الصحية الأمثل لفائدة الأطفال الذي من المنتظر أن يقصدونه من ولاية البليدة والولايات المجاورة. كما ترمي هذه الخطوة إلى رفع طاقة استيعاب مستشفى حسيبة بن بوعلي المتخصص في طب النساء والتوليد من 75 سريرا إلى 100 سرير، مع العلم أن هذه المؤسسة الصحية تشهد اكتظاظا كبيرا نظرا لاستقبالها أعداد كبيرة من النساء الحوامل الذين يقصدونها من أربع ولايات وهي كل من البليدة وعين الدفلى وتيبازة والمدية، يضيف ذات المسؤول. من جهة أخرى، أكد جمعي أنه سيتم الانطلاق في إجراء العمليات الجراحية على مستوى مستشفى العفرون، بغرب الولاية، المتخصص في طب النساء والتوليد والذي دخل حيز الخدمة شهر أوت المنصرم في غضون الشهرين المقبلين. وأضاف جمعي أن هذه المنشأة الصحية ساهمت هي الأخرى بشكل كبير بعد دخولها حيز الخدمة في تخفيف الضغط على مستشفى حسيبة بن بوعلي ، كونها تغطي، الآن، المنطقة الغربية للولاية، مشيرا إلى أن هذا المستشفى الحديث يضمن التكفل الأمثل للنساء الحوامل نظرا لتوفره على أحدث المعدات والأجهزة.