أعلنت ألمانيا أنها تلقت طلبات من 136 مواطنا تركيا يحملون جوازات سفر ديبلوماسية بالحصول على حق اللجوء إليها، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في جويلية الماضي. وأكدت وسائل إعلام ألمانية أن هذا العدد هو إجمالي عدد طالبي حق اللجوء بين شهري أوت وشهر جانفي المنصرمين. ورغم أن وزارة الداخلية الألمانية، قد رفضت إعلان هويات الديبلوماسيين الأتراك، لكنها أوضحت أن هذا العدد يشمل أفرادا من أسرهم كالزوجات والأبناء. وحثت الحكومة التركية برلين على عدم منح حق اللجوء لأي من العسكريين الهاربين، بعد محاولة الانقلاب، وبينهم عدد من العسكريين الأتراك العاملين في قاعدة عسكرية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في ألمانيا. وفي اليونان، تقدم عسكريان فاران من الجيش التركي بطلب الحصول على حق اللجوء، ويعتقد أنهما شاركا في محاولة الانقلاب الفاشلة. وكانت محكمة يونانية قد رفضت الشهر الماضي طلبا تركيا بتسليم 8 من العسكريين الأتراك، الذين فروا إليها في الساعات الأخيرة من محاولة الانقلاب الفاشلة. وتقدمت الحكومة التركية بطعن قضائي ضد قرار المحكمة. ويقول العسكريون الأتراك، إنهم يخشون من خضوعهم لمحاكمات شكلية غير عادلة إذا ما سُلموا إلى تركيا. وفصلت الحكومة التركية حوالي 100 ألف شخص من وظائفهم، من بينهم مدرسون وقضاة ورجال شرطة، بعد الاشتباه في تورطهم مع رجل الدين فتح الله غولن وفي تدبير محاولة الانقلاب. ويعيش غولن في منفاه الاختياري في الولاياتالمتحدةالامريكية.