انطلقت بالمركز الجامعي أحمد بن يحيى الونشريسي بتيسمسيلت فعاليات الطبعة الأولى للمعرض الجهوي للطالبة الجامعية الحرفية، المنتظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة. وتشهد هذه التظاهرة، التي تقام بمبادرة من المكتب الولائي للجمعية الوطنية للعمل التطوعي، بالتنسيق مع المكتب الولائي للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، مشاركة 15 طالبة حرفية تمثلن مؤسسات جامعية بولايات تيارت والجلفة وتيسمسيلت والأغواط والشلف وعين الدفلى وتيزي وزو. وسلط هذا المعرض الذي دام يومين الضوء على إبداعات الطالبات الجامعيات في أنشطة حرفية ذات صلة بصناعة الحلويات التقليدية والأكلات الشعبية والطرز واللباس النسوي التقليدي والعصري والأواني الطينية والفخارية والأعمال اليدوية الفنية وفن المكرمي. وقد برمجت بالمناسبة، مسابقة بين المشاركات حول أحسن جناح عرض وأحسن منتوج حرفي فضلا على إقامة لقاء سيجمع عدد من الحرفيات بالولاية مع مسؤولي أجهزة التشغيل. كما سيتم أيضا تقديم مسرحية حول كفاح النساء الجزائريات إبان ثورة التحرير المجيدة، إضافة إلى تنشيط حفل غنائي بمشاركة فرقتين من تيزي وزو والجلفة وتقديم قراءات شعرية في القصيدة الملحونة إلى جانب تكريم عدد من النساء المتفوقات في عدة مجالات بالمنطقة وفق المنظمين. برنامج تكويني لمسيّرات جمعيات شبانية نسوية ومن جهة اخرى، تم إطلاق برنامج تكويني موجه لفائدة 15 مسيّرة لجمعيات شبانية نسوية بالمنطقة، حسبما علم لدى مديرية الشباب والرياضة، صاحبة المبادرة. ويستهدف البرنامج الذي شرع في تنفيذه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الجمعيات النسوية الشبانية المتخصصة في مجالات الأعمال اليدوية الفنية والحرف والأنشطة العلمية والثقافية والفنية والترفيهية والتراثية، حسبما أوضحه رئيس مصلحة نشاطات الشباب، عبد القادر كاسل. وستستفيد ضمن ذات البرنامج الذي يدوم سنة والمندرج في إطار إستراتيجية الوزارة الوصية لمرافقة وتثمين أنشطة الحركة الجمهورية من دورات تكوينية بيداغوجية نظرية وتطبيقية حول كيفية التعامل مع المنخرطين الشباب، لاسيما الذين يمتلكون مواهب في شتى المجالات. كما سيتم تلقينهن التقنيات الواجب إتباعها مع الفئات النسوية في مجال التحسيس والتكوين في مجالات ذات صلة بالمسرح والموسيقى والغناء والرسم ولعبة الشطرنج والتصوير الفوتوغرافي والصناعات التقليدية. وستنظم بالمناسبة، لقاءات دراسية، تحسيسية ستسلط الضوء بالخصوص على أهمية مساهمة الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 16 و25 سنة في خدمة المجتمع، لاسيما في مجال مكافحة العنف والظواهر السلبية. ويشرف على تجسيد هذا البرنامج إطارات بيداغوجية مختصين من المرافق الشبانية وديوان مؤسسات الشباب للولاية، وفق ذات المصدر.