يدخل، اليوم، عمال البلديات في إضراب وطني، لمدة ثلاثة أيام، متبوعة بإضراب آخر أيام 20 و21 و22 مارس الجاري، مع تنظيم وقفة احتجاجية سلمية، وطنية أمام مقر ولاية بجاية ليوم 21 من نفس الشهر، بداية من الساعة 13 زوالا وإلى غاية 22 مارس على الساعة 12 زوالا، وذلك لتجسيد كل المطالب المرفوعة إلى السلطات المعنية. وأرجعت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادراة العمومية سناباب ، والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر، خلال إشعارها بإضراب وطني لقطاع البلديات، أن هذا القرار جاء تنديدا واستنكارا لتجاهل الوزارة الوصية لعريضة المطالب المودعة لديها من الطرف الفدرالية. في نفس الصدد، ندد المجلس الوطني الفدرالية قطاع البلديات، في بيان تلقت السياسي نسخة منه، بتجاهل الوزارة الوصية لعريضة المطالب المرفوعة من طرفها منذ أكثر من 10 أشهر دون أي التفاتة والمتعلقة أساسا بمراجعة القانون العام للوظيف العمومي، مراجعة كل القوانين الخاصة بعمال وموظفي قطاع البلديات وتوحيدها، احترام الحقوق النقابية وحق الإضراب، تطبيق المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية، منحة الشباك والتفويض بأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008، إضافة إلى إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل، إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين في مناصبهم دون استثناء لا سيما عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، علاوة على إعادة النظر في نظام المنح والتعويضات وإعادة النظر في المنح العائلية المطلوبة من طرف العمال لرفعها إلى 2000 دينار ورفع منحة المرأة الماكثة بالبيت إلى 8000 دينار دون شرط. للإشارة، أكدت الفدرالية في وقت سابق، أن صمت الوصاية أحد أهم أسباب التصعيد، واعتبرت لغة الشارع هي السبيل الوحيد للضغط على السلطات المعنية لتجسيد كل المطالب المرفوعة إليها، وتلقيها للاستجابة الفعلية لجملة مطالب العمال.