رجّح استطلاع للرأي نشرت نتائجه، أمس، فوز المرشح إيمانويل ماكرون، (39 عاما)، وهزيمة مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، في الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته، إبسوس سوبرا ستيريا، أنه إذا ما أجريت الانتخابات الصيف المقبل ستحصل مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى بنسبة 25 في المئة مقابل 24 في المئة لمرشح تيار الوسط ماكرون و18 في المئة للمرشح المحافظ فرانسوا فيون. وتوقع الاستطلاع أن يلحق ماكرون المرشح الأوفر حظا حسب غالبية استطلاعات الرأي هزيمة ساحقة بمنافسته لوبان في الجولة الثانية المقررة في السابع من ماي بحصوله على 62 في المئة مقابل 38 في المئة لمرشحة اليمين المتطرف. وقال الاستطلاع إن ماكرون سيستفيد في الجولة الثانية من أنصار المرشح الاشتراكي بينوا هامون الذي تتراجع حملته الانتخابية إلى مؤخرة السباق للانتخابات الرئاسية. يشار إلى أن ماكرون اقتصادي مخضرم وله باع طويل في العمل المصرفي والاستثماري، الأمر الذي يعوّل عليه مؤيدوه، علّه بخبرته الاقتصادية هذه يتمكن من إخراج فرنسا من أزمتها، حيث ما انفك يطالب بإعلان اتحاد مالي فرنسي ألماني مشترك، وسط تحفظ خصومه على السبل التي قد يلجأ إليها في هدفه هذا، ولا سيما بعد أن رجح مؤخرا زوال اليورو واندثاره كعملة في غضون عقد من الزمن.