أدان مسؤولون فلسطينيون إعلان الحكومة الاسرائيلية أنها ستشيد أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ حوالي عقدين، مطالبين بتدخل دولي للتصدي لمشروع المستوطنة المزمع بناؤها في منطقة إميك شيلو بالقرب من نابلس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفاوض في الوقت ذاته مع الحكومة الأمريكية بشأن الحد من النشاط الاستيطاني. وتقول السلطات الإسرائيلية إن المستوطنة الجديدة ستستخدم لإيواء أسر يهودية أُجليت من مستوطنة عامونا بعد أن صدر قرار من المحكمة العليا في إسرائيل بأن بناءها على أراض فلسطينية ذات ملكية خاصة جرى بشكل غير قانوني. وتعهد نتنياهو لسكان عامونا أنه سيتم إيجاد منطقة جديدة لإقامتهم. وتعد قضية المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أمد طويل من بين أسباب الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. ويعيش أكثر من 600 ألف يهودي في نحو 140 مستوطنة بنيت بعد الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية عام 1967. ويعد القانون الدولي بناء المستوطنات غير قانوني. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية، كانت على خلاف حاد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بشأن الاستيطان، وتغير الأمر بعد تولي دونالد ترامب منصبه في جانفي الماضي. ومنذ ذلك الحين صرح ببناء 6000 آلاف منزل استيطاني، في أكبر زيادة لبناء المستوطنات منذ أعوام.