يتواجد فريق طبي متخصص من وهران، منذ يوم السبت الماضي بولاية تيسمسيلت، لإجراء عمليات جراحية تخص العيون لفائدة تلاميذ معوزين، حسبما علم لدى خلية الاتصال لمديرية التربية. وأوضح ذات المصدر، أن هذا الفريق الذي تقوده رئيسة قسم طب وجراحة العيون بمستشفى كناستالى بوهران، حمودي خديجة، سيجري طيلة أسبوع عمليات جراحية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية لتيسمسيلت لفائدة عدد معتبر من التلاميذ المعوزين وهذا بناء على نتائج عمليات التشخيص التي جرت بوحدات الكشف والمتابعة. وتتم هذه العملية التضامنية تحت إشراف تعاضدية المساعدة المدرسية لمنطقة الغرب الجزائري بالتعاون مع مديريتي التربية والصحة والسكان. كما سيقوم ذات الفريق الطبي بمجموعة من الفحوصات والتحاليل لفائدة عدد من التلاميذ المحصيين من طرف الوحدات المذكورة ومن شأن هذه المبادرة أيضا المساهمة في تبادل الخبرات ما بين الأطباء الأخصائيين من داخل وخارج الولاية. وتندرج هذه العملية ضمن البرنامج السنوي لتعاضدية المساعدة المدرسية لمنطقة الغرب الجزائري الذي يشمل بولاية تيسمسيلت كذلك إجراء عمليات جراحية لفائدة تلاميذ معوزين تخص أمراض الأذن والأنف والحنجرة وأمراض المسالك البولية والأمراض الصدرية والجهاز الهضمي. بالإضافة إلى تركيب أجهزة السمع وتوزيع إعانات مالية لأولياء التلاميذ الذين يعانون من أمراض مزمنة بغية تغطية مصاريف النقل والأدوية خلال فترة العلاج بالمستشفيات الجامعية خارج الولاية فضلا على التكفل بمصاريف العلاج الأولي للتلاميذ الذين يتعرضون لحادث داخل مؤسسة تربوية. أيام طبية جراحية لفائدة المرضى المعوزين بالأغواط وفي ذات السياق، انطلقت بالأغواط فعاليات أيام طبية جراحية في طب العيون لفائدة المرضى المعوزين بمبادرة من جمعية تجمي لبلدية العطف بولاية غرداية. وتستهدف هذه المبادرة التضامنية التي تحتضنها المؤسسة العمومية الاستشفائية أحميدة بن اعجيلة بالأغواط طيلة ستة أيام كاملة حوالي 260 مريضا بإجراء عمليات مجانية بتقنية لافاكو ، الجراحة بدون خيط، حسب مسؤولي الجمعية. ويشرف على هذه التظاهرة الطبية الخيرية التي تشمل المصابين بمرض الكاتاراكت (عتمة العين) من خلال استئصال الماء الأبيض طاقم يضم 10 أطباء أخصائيين، إضافة إلى أعوان شبه طبيين من مختلف ولايات الوطن متطوعون مع الجمعية، كما أوضح رئيسها، محمد بن يوسف. وتعد هذه الطبعة التي تحمل شعار عيوننا.. عيونكم السابعة من نوعها ضمن برنامج الأسابيع التضامنية التي دأبت جمعية تجمي على تنظيمها منذ 2009، مثلما أضاف ذات المتحدث. ويتوخى من هذه الأيام الطبية ترسيخ قيم التضامن والتكفل بالأشخاص المعوزين إلى جانب الاستفادة من خبرات التكوين في المجال الطبي مع الحفاظ على ترقية الصحة والمساهمة في التنمية الاجتماعية. للإشارة، فإن جمعية تجمي الإنسانية الثقافية لبلدية العطف، تأسست في 2006 وهي تعنى بالشرائح الاجتماعية الهشة والفئات المعوزة ضمن برنامج تضامني واسع.