يعمل فوج النصر للكشافة الإسلامية الجزائرية، الناشط ببلدية بوقاعة بولاية سطيف، على ترسيخ العمل التطوعي وتلقين المنهاج الكشفي للمنخرطين وذلك من خلال النشاطات الهادفة التي يقوم بها الفوج، وهو ما أشار إليه لمين عطوط، قائد وحدة الأشبال بفوج النصر في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج النصر الكشفي؟ تأسس فوج النصر الكشفي الناشط ببلدية بوقاعة بولاية سطيف سنة 1992 ويضم 180 منخرط لجميع الوحدات من إناث وذكور، كما يضم 25 قائدا ينشطون كلهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ نهتم في نشاطاتنا بالتربية الوطنية والكشفية وإعداد النشء تربويا ودينيا ووطنيا واجتماعيا كما نسعى لبث الروح الوطنية في نفوس المنخرطين عن طريق الحصص الأسبوعية، وننظم الخرجات الخلوية والميدانية بشكل دوري وتطبيق ما نقوم به نظريا، ومن نشاطاتنا تنظيم الحملات التحسيسية حول الآفات الاجتماعية والسلامة المرورية ونقوم أيضا بزيارات ميدانية لمختلف الوجهات، على غرار المستشفيات ودور العجزة والطفولة المسعفة، ونهتم بالعمل التطوعي والخيري حيث نقوم بتوزيع قفة رمضان وتنظيم موائد إفطار الصائم، والمساعدات الإنسانية على غرار حملات الشتاء الدافئ وتوزيع الألبسة والأغطية ومساعدة المعوزين ونقوم بتوزيع أضاحي العيد، وضمن نشاطاتنا نقوم بإحياء المناسبات الدينية والوطنية دون استثناء، ونقوم بتنظيم المسابقات الثقافية والتربوية، ونشارك في الأنشطة الولائية والوطنية والدولية وننظم المخيمات داخل الولاية وخارجها. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ أهم ما قمنا به خلال الموسم الكشفي هو تنظيم احتفالية ربع قرن منذ تأسيس الفوج وتنظيم دورة إعدادية للشارة الخشبية لمختلف قادة الولاية، ونظمنا أيضا دورة تمهيدية للشارة الخشبية الولائية، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها هي تنظيم خرجات خلوية للمناطق السياحية وتنظيم نشاطات كشفية، ونظمنا حملات تحسيسية حول السلامة المرورية وحملات حول مكافحة التدخين والمخدرات في أوساط الشباب، وقمنا بزيارات ميدانية لمختلف المناطق على غرار زيارة المرضى بالمتشفيات وتقديم الهدايا لهم، ومن نشاطاتنا تنظيم المسابقات الفكرية والتربوية على مستوى الفوج، وفي يوم العلم نظمنا مسابقة فكرية للمنخرطين وقمنا بتكريم المتفوقين، وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد قمنا برفع العلم الوطني وتقديم الأناشيد والنشاطات الثورية، وفي العطلة الربيعية نظمنا نشاطات ترفيهية في البراري. وماذا عن مشاركاتكم في المحافل الوطنية والدولية؟ خلال عطلة الربيع كانت لنا مشاركة في مسابقة الانتقاء للمخيم الوطني، وكانت لنا مشاركة بالمخيمات الدولية التي أقيمت بتركيا وتونس والأردن، وشاركنا في الجمبوري الذي نظمته ولاية قسنطينة. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نسعى لتربية النشء في شتى مجالات الحياة وإخراج فرد صالح بالمجتمع لا يتأثر بمغريات الحياة وصناعة فرد يترك بصمته في المجتمع ونسعى لنشر الكشفية بالمجتمع، كما سننظم الحملات التحسيسية لخدمة المجتمع. أيام قليلة تفصلنا عن الشهر الفضيل، فهل من تحضيرات خاصة؟ نحضّر لفتح مطعم الرحمة خلال الشهر الكريم حيث سنقوم بإفطار عابري السبيل والأشخاص بدون مأوى طيلة الشهر، وسنقوم بتوزيع قفة رمضان على المعوزين، وسنقوم بتنظيف مساجد المدينة وتهيئتها للمصلين، وسننظم صلاة قيام الليل للمنخرطين وننظم مسابقات حفظ القرآن الكريم، ومسابقات في السيرة النبوية الشريفة وسننظم إفطارا جماعيا لفائدة المنخرطين إضافة إلى نشاطات داخلية، وسننظم زيارات ميدانية للمرضى، وبعدها سنهتم بتوزيع ألبسة العيد المبارك. وما هي تحضيراتكم لليوم الوطني للكشاف؟ خلال اليوم الوطني للكشاف، سننظم معارض خاصة للتعريف بالكشفية والمدرسة الكشفية وسنشارك في الاحتفالات الولائية والوطنية التي ستنظم من طرف القيادة العامة والمحافظة الولائية لولايتنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر جريدة المشوار السياسي على اهتمامها بالفوج وعلى إتاحة الفرصة، والمدرسة الكشفية مثال يحتذى به في تربية الأجيال وصناعة الفرد الصالح، إذ ستظل، بفضل برامجها الفعالة وسهر قادتها وتضحياتهم في سبيل الوطن والمجتمع والفرد، رائدة وشامخة.