يعمل فوج الصداقة الكشفي للكشافة الإسلامية الجزائرية والناشط بولاية الجلفة على تلقين الأسس الكشفية للمنخرطين، وذلك من خلال النشاطات الهادفة التي يلقنها القادة للمنخرطين، وهو ما أشار إليه محمد. س ، قائد وحدة الجوالة بفوج الصداقة في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بفوج الصداقة الكشفي؟ فوج الصداقة للكشافة الإسلامية الجزائرية ينشط بحي الوئام بولاية الجلفة، إذ تأسس في 2004 ويبلغ عدد المنخرطين به من 60 الى 80 منخرطا لجميع الوحدات من فئة الإناث، كما يضم 18 قائدا ينشطون كلهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج؟ من نشاطاتنا التي نقوم بها هي تعليم المنخرطين أسس الواجبات نحو الوطن ونحو الذات والآخرين، كما نلقنهم التربية الكشفية وأسس التربية الوطنية ونقوم بتحفيظهم القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ومن نشاطاتنا التي نقوم بها هي الاحتفال بالأعياد الدينية والوطنية بدون استثناء، ومن نشاطاتنا التي نقوم بها هي تنظيم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية والاهتمام بالبيئة وتنظيم حملات غرس الأشجار وحملات تنظيف المقابر والمساجد والاحياء والمدارس وغيرها من الأماكن العمومية، ومن نشاطاتنا أيضا تنظيم الزيارات الميدانية لمختلف الجهات، على غرار المستشفيات ودور العجزة والطفولة المسعفة، كما ننظم الخرجات الخلوية والرحلات الترفيهية لمختلف الأماكن السياحية داخل وخارج الولاية، ونشارك المحافظة الولائية في كل النشاطات التي تنظمها. على غرار ما تقومون به، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ من نشاطاتنا التي قمنا بها خلال الموسم هي تنظيم حملات تحسيسية حول التدخين والمخدرات أين قمنا بتوزيع المطويات على الشباب وتقديم شروحات عن الآفة، وخلال العطلة الشتوية، قمنا برحلات لمختلف الوجهات أين تمكن أفراد الفوج من قضاء أوقات ممتعة، وبمناسبة المولد النبوي الشريف، نظمنا محاضرة حول سيرة النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، ونشاط بمقر الفوج، وبمناسبة أول نوفمبر، نظمنا معرضا ثوريا ومحاضرة حول الذكرى كما قمنا برفع العلم الوطني، وفي العطلة الربيعية، نظمنا رحلات مختلفة لوجهات مختلفة لجميع الوحدات أين تخللت الرحلات نشاطات ترفيهية، وبمناسبة يوم الشهيد، قمنا بزيارة مقبرة الشهداء ورفع العلم الوطني وتنظيم نشاطات خاصة ومعرض حول الشهيد. و بمناسبة اليوم العالمي للشجرة، قمنا بغرس الأشجار كما نظمنا حملات نظافة وتزيين للمحيط مع تنظيم حملة تحسيسية بأهمية المحيط والبيئة، ومؤخرا ساهمنا مع السلطات في مساعدة المجتمع في استخراج بطاقة الناخب وقمنا أيضا بإحياء يوم العلم بتنظيم معرض ومسابقات ومنافسات تربوية وعلمية وعرض أناشيد دينية ووطنية من إبداع المنخرطين. هل كانت للفوج مشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ مشاركاتنا اقتصرت على المستوى الوطني حيث شاركنا في المخيم الدولي للجوالة بمرتفعات تيكجدة في جانفي 2017، وشاركنا بمخيم الأشبال بالبويرة في العطلة الربيعية ومخيم الأشبال بالجزائر العاصمة بسيدي فرج، كما كانت لنا مشاركات بنشاطات قدّمتها المحافظة الولائية للكشافة على مستوى الولاية. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ نحضّر لتنظيم مسابقات دينية خلال شهر رمضان المبارك كما نحضّر لتنظيم إفطار جماعي وسننظم الدروس الدينية كل يوم بعد صلاة العصر وسننظم قيام الليل في العشرة الأواخر من الشهر الفضيل، وبمناسبة اليوم الوطني للكشاف، سننظم حفلا خاصا وسننظم استعراضا كشفيا مع الفرقة النحاسية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نتقدم بالشكر الجزيل لجريدة المشوار السياسي على اهتمامها بنشاطات الأفواج وعلى إتاحة الفرصة الطيبة لإبراز أهداف فوجنا، ونحن في خدمة النشء والمجتمع وفق ما تقتضيه المدرسة الكشفية النبيلة والهادفة.