يعمل فوج الزهروان للكشافة الإسلامية الجزائرية والناشط بولاية سكيكدة، على ترسيخ المبادئ والقيم الكشفية الهادفة لخدمة وتنمية المجتمع من خلال ما يقوم به الفوج من نشاطات هادفة، وهو ما أشار إليه القائد حمزة في حواره ل السياسي . - بداية، هلا عرفتنا بفوج الزهروان الكشفي؟ + فوج الزهروان للكشافة الإسلامية الجزائرية، أطلق عليه اسم الزهروان نسبة إلى السورتين الكريميتن بالقرآن الكريم البقرة وآل عمران، ويضم الفوج ما يقارب 80 منخرطا لجميع الوحدات، كما يضم 10 قادة مؤطرين يعملون بالمجال الكشفي التطوعي الهادف وينشط الفوج بولاية سكيكدة. - فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + على غرار الأفواج الكشفية الأخرى الناشطة، لدينا نشاطاتنا الداخلية المتمثلة في تلقين المنخرطين التربية الكشفية والأسس التربوية والقيم الوطنية، إذ نقدم للمنخرطين الدروس الكشفية الهادفة. ولدينا نشاطاتنا الخارجية والمتمثلة في حياة الخلاء والبراري وتنظيم الرحلات الترفيهية والخرجات الخلوية لمختلف المناطق وننظم المخيمات الربيعية والشتوية، وننظم الحملات التطوعية الخاصة بالتبرع بالدم وحملات النظافة وحملات غرس الأشجار وتهيئة الأحياء، وننظم حملات التحسيس بالآفات الاجتماعية والعنف المدرسي وننظم الأيام الدراسية والملتقيات والتربصات الكشفية. ومن النشاطات التي نقوم بها أيضا، إحياء المناسبات الدينية والمحافل الوطنية والمشاركة بالتظاهرات، إلى جانب تنطيم الحملات التطوعية لخدمة المجتمع حيث ننظم الزيارات الميدانية للعائلات المعوزة وتقديم يد العون لها وننظم زيارات المستشفيات ودور العجزة والطفولة المسعفة وننظم زيارات للسجون وتنظيم معهم نشاطات تربوية وثقافية هادفة. - على غرار ما سبق، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + خلال عيد الاستقلال قمنا بإحياء المناسبة عن طريق تنظيم مسيرة كشفية بالمدينة وقمنا برفع العلم الوطني، ونظمنا العديد من الأناشيد الوطنية الخاصة بالمناسبة، وبمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة نظمنا أيضا نشاطات كشفية متنوعة تمثلت في رفع العلم الوطني مع وصلات للأناشيد الوطنية، كما نظمنا مقاطع مسرحية خاصة بالذكرى، وبمناسبة المولد النبوي الشريف نظمنا احتفالا خاصا بمقر الفوج أين تناولنا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن النشاطات التي نظمناها خلال الموسم الكشفي هي الأيام الدراسية الكشفية التربوية المختلفة، ونظمنا حملات تحسيسية حول الآفات الاجتماعية على غرار التدخين والمخدرات والعنف المدرسي، كما نظمنا حملات تحسيسية حول النظافة وحملات نظافة بالأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة في عدة مناسبات. وفي فصل الشتاء وتحت شعار شتاء دافئ ، نظمنا حملة تطوعية وخيرية لتوزيع الملابس والأغطية للعائلات المعوزة بالمناطق النائية، ونظمنا زيارات لدور العجزة والمسنين أين قمنا بمشاركتهم بعض النشاطات الترفيهية وتقديم بعض الهدايا الرمزية لهم، ومؤخرا في شهر فيفري نظمنا نشاطات الثلاثي الثاني من الموسم الكشفي المؤطرة من قبل الفوج حيث قمنا بتنظيم خرجة خلوية وأمسية خلوية بجهة وادي العلندة حيث قمنا من خلالها بالتطلع إلى الحياة الكشفية البرية في أجواء أخوية رائعة بين الكشافين والقادة، وتخلل هذه الخرجة عدة نشاطات مقدمة من طرف الوحدات من أناشيد وألعاب كشفية ومسرحيات وأشعار. - وماذا عن نشاطاتكم الخاصة بالاحتفال بيوم الشهيد؟ + بمناسبة يوم الشهيد، نظمنا نشاطات خاصة بالمناسبة مع الأناشيد الوطنية ورفع العلم والترحم على أرواح الشهداء الأبرار ووضع إكليل من الزهور على قبورهم. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + نسعى إلى تكوين مدارس كشفية ومدارس لتكوين القادة الكشافين، ومن المشاريع التي نطمح إليها هي تعميم أفواج الكشافة في ولاية سكيكدة وإسماع كلمة الكشاف، ونحضر أيضا للاحتفال بيوم العلم بتنظيم مسرحيات للطلاب الخلاء، وتنظيم مسابقات تربوية وثقافية. وفي العطلة الربيعية، سننظم خرجات ميدانية لزيارة دار العجزة والمستشفيات، وسننظم خرجات مرح وترفيه للغابات والمحميات الطبيعية والمبيت في الخلاء كما سنحتفل باليوم الوطني للكشاف والمشاركة بالمسيرة الكشفية الليلية التي تنظمها المحافظة الولائية لولاية سكيكدة، ونحضر أيضا لإحياء ليالي رمضان وسننظم أيضا مسابقات لحفظ القرآن الكريم وسنقوم بتوزيع قفة المحتاج. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة المشوار السياسي على إتاحتها لنا الفرصة لإبراز نشاطاتنا، والتي نتوجه عبرها بالشكر الجزيل للمحافظ الولائي جمال جندلي على العمل الجبار الذي يقوم به لتطوير الحركة الكشفية بولاية سكيكدة، كما أشكر المهتمين ومحبي الفوج والداعمين لنا من قريب ومن بعيد، ونحن نعمل بدورنا على تطوير هذه الحركة وإبراز أهدافها النبيلة.