في خطوة غريبة حيّرت الجميع، تراجع محفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عن قرار الإستقالة وقرّر إنهاء عهدته حتى سنة 2019. لتتواصل بذلك مهازل الكرة الجزائرية، فبعد أن أعلن عن انسحابه من رئاسة الرابطة منذ فترة، وتأكيده ذلك صباح أمس، خلال افتتاح أشغال الجمعية العامة، وبعد مناقشات ساخنة بين الأعضاء، وبعد مطالبته والإلحاح عليه من طرف أغلبية رؤساء الفرق بالعدول عن قرار الإنسحاب، طلب الرئيس الرابطة مهلة للتفكير، ليعود بعد دقائق ويؤكد لهم بأنه قرر مواصلة عمله إلى غاية 2019، لتبقى هذه الجمعية وصمة عار في جبين الكرة الجزائرية من خلال هذه المسرحية التي تم اقتباسها من طرف قرباج ورؤساء الأندية قبل بداية الاشغال، لتبقى فضائح الكرة الجزائرية متواصلة، في وقت كان الجميع ينتظر فيه إستقالة قرباج من منصبه بعدما حدث من مهازل، سواء في البطولة أو الكأس، والإتهامات التي طالته من طرف رئيس الوفاق، حمّار، لكن رئيس الرابطة لم يسر على خطى روراوة، وفضّل البقاء رغم الجو المشحون الذي تعرفه كرتنا.